شفق نيوز/ انتقد حزب "الخضر" الكوردستاني المعني بشؤون البيئة، يوم الخميس، حكومة إقليم كوردستان لعدم إيلاء الإهتمام اللازم بملف البيئة، مؤشراً في الوقت ذاته قيام سائحين قدموا من مناطق من وسط وجنوب العراق بـ"التخريب المتعمد" للطبيعة وإحداث تلوث في البحيرات والأنهار في الأماكن السياحية في الإقليم.
وقال رئيس الحزب ملكو بازياني في مؤتمر صحفي عقده اليوم، ان الصراعات السياسية كانت سبباً في التلوث التي تدفع ضريبته البيئة للاسف، مؤكدا ان ملف البيئة لها الأولوية في البلدان المتقدمة على العكس من الإقليم.
أضاف ان عدم رفع النفايات الإنقاض في مناطق ومدن اقليم كوردستان وخاصة السليمانية، عامل آخر للتلوث، وذلك لعدم تأمين حكومة الإقليم المستحقات المالية للشركات العاملة في مجال التنظيف مما ادى الى حدوث كوارث بيئية في السليمانية والقصبات التابعة لها اضافة الى مناطق في اربيل ودهوك.
وتطرق رئيس الحزب إلى ملف السائحين قائلا إنه: وفقا للاحصائيات المتوفرة لدينا فإن عددا كبيرا من السائحين من بغداد وجنوب العراق زاروا اقليم كوردستان.
وأردف بازياني بالقول ان هؤلاء السائحين لم يتم تثقيفهم للحفاظ على البيئة من قبل وزارة النقل ومديريات السياحة في محافظات الاقليم، معربا عن أسفه بأن بعضا من هؤلاء السائحين وبشكل متعمد اقدموا على تخريب الطبيعة في كوردستان، وهاجموا الكائنات الحية والاشجار والنباتات، ورمي المخلفات في نهر سيروان، وبحيرة دوكان و دبرنديخان وقاموا بتلويث المياه.