شفق نيوز/ اتهمت حركة التغيير يوم الثلاثاء مسؤولا في الاتحاد الوطني الكوردستاني (لم تسمه) بمهاجمة ناشطين ومتطوعين لها اضافة الى المقر الرئيس للحركة مما اسفر عن مقتل عنصر حراسة للمقر.
وقالت الحركة في بيان انه "ليلة امس المصادف 11/6/2019 ونتيجة لمهاجمة مسؤول في الاتحاد الوطني الكوردستاني ناشطين والمقر الرئيس لحركة التغيير في السليمانية تجمع ناشطون ومتطوعون كثيرون هناك"، موضحا انه بعدها حدث نزاع مع مجموعة مسلحة مما ادى الى "استشهاد عنصر الحراسة الاخ ريبند فرهاد" واعتقال عدد من الاشخاص تم اطلاق سراحهم لاحقا.
واضاف البيان ان مثل هكذا تصرفات غير مسؤولة ستدمر امن المنطقة ومدينة السليمانية"، مردفا بالقول ان "حركة التغيير تدين وبشدة هذا الحادثة".
ودعت الحركة في بيانها الى فتح تحقيق في الحادثة، مشددة انه "من الضروري ان تتخذ حكومة اقليم كوردستان والجهات ذات العلاقة الاجراءات القانونية لمعالجة ومنع تكرار مثل هكذا هجمات وحوادث، ويجب ان ينال المجرمون جزاءهم العادل".
وشن مسلحون هجوما بالرصاص الحي على المقر الرئيس لحركة التغيير في السليمانية، وبحسب اعلام التغيير فان الهجوم وقع في وقت متقدم من اليوم الثلاثاء، وان الهجوم تسبب بمقتل احد عناصر حماية المقر.
ونفت مديرية شرطة محافظة السليمانية في وقت سابق من اليوم تعرض المبنى الرئيس لحركة التغيير الى هجوم مسلح.
وقالت الشرطة في بيان انه في الساعة 1:30 من صباح اليوم حدث خلاف ونزاع بين مجموعة من المسلحين وعنصر حراسة لمستشفى "انور شيخه" اذ حاول المسلحون ان يدخلوا مبنى المستشفى عنوة، مضيفة ان المسلحين هاجموا العنصر ليحدث اطلاق نار امام المستشفى بعيدا عن مقر حركة التغيير.
واوضح البيان ان بسبب الحادث اصيب شخص يدعى (ر، ف) لتنقله قوات الشرطة وعلى الفور الى المستشفى، ولكن لشدة اصابته فارق الحياة.
و وفق التحقيقات الاولية لقوات الشرطة تبين ان مقر حركة التغيير لم يتعرض وبأي شكل من الاشكال الى اطلاق نار، وكان الحادث مجرد نزاع حصل بين المسلحين وعنصر الحراسة في المستشفى، حسب بيان الشرطة.