شفق نيوز/ حذر القيادي في الاتحاد الوطني الكوردستاني ملا بختيار اليوم السبت، فريق الاتحاد الوطني الكوردستاني في حكومة الإقليم من الكشف عن كل الحقائق المتعلقة بمشاكل السليمانية ورفع أسباب الأحداث إلى المجلس القيادي للحزب.
و قال ملا بختيار عضو المجلس الأعلى للسياسة والمصالح في الاتحاد الوطني الكوردستاني في مؤتمر صحفي حضرته وكالة شفق نيوز؛ إن "اعتقال تجار الأراضي في السليمانية جاء في وقت متأخر".
وأضاف أن "التأخير في هذه القضية خلق رأيا عاما مناهضا للحكومة وهذا أمر خطير للغاية ويجب الوقوف عنده بجدية".
وردا على سؤال حول ما إذا كان اعتقال كبار المسؤولين في قضية الأرض قد تم تنفيذه، قال الملا بختيار "لا لم يتم حتى الآن إلقاء القبض على كبار المسؤولين".
وعن العلاقة بين الاتحاد الوطني والحزب الديمقراطي قال ملا بختيار انه "على حد علمي أن الوضع بين الاتحاد الوطني الكوردستاني والحزب الديمقراطي الكوردستاني قد هدأ فالأرضية مواتية إلى حد ما للحوار لكن لا يزال الحزبين مصرين على مرشحهما لمنصب رئيس الجمهورية".
وعن اللامركزية الادارية التي طالبت بها إدارة وقيادات في السليمانية أكد ملا بختيار ان اللامركزية الادارية شيء جيد لان المحافظات تاخذ صلاحيات الحكومة وتنفذها بطريقة لامركزية لكن بشرط أن تكون وفقا للقوانين المتبعة في الإقليم لكن ما حصل في السليمانية لم يكن كذلك لهذا فشلت في تطبيق اللامركزية.
وعن انتخاب بافيل طالباني رئيس للاتحاد الوطني الكوردستاني أوضح ملا بختيار الى إن "غالبية أعضاء المجلس القيادي قرروا موضوع رئيس الاتحاد الوطني الكوردستاني وسنؤيد غالبية أعضاء القيادة في المجلس الاعلى للسياسة والمصالح في الاتحاد الوطني الكوردستاني".
وعن المشكلات التي تواجه السليمانية اكد بختيار أن "مشاكل السليمانية بحاجة الى اعادة نظر من قبل فريق الاتحاد الوطني الكوردستاني في الحكومة، وهم يتحملون مسؤولية كبيرة اذا انهارت السليمانية اقتصاديا واداريا فهذه مسؤوليتهم، ويجب أن يقدموا تقريرا للاتحاد الوطني بكل ما يجري في السليمانية.