شفق نيوز/ أفادت مديرية الأمن الآسايش في محافظة السليمانية يوم الثلاثاء بأن سائقا غير ملتزم بالتوجيهات والتعليمات القانونية وبعد افتعاله لمشكلة استعان بقوة مسلحة خارج إطار القانون في مواجهة قواتها بوقت متأخر من ليلة أمس في منطقة "سرجنار".
وقالت المديرية في بيان ورد لوكالة شفق نيوز، إن تلك القوة هاجمت القوة الأمنية المشتركة التي كانت تنفذ واجبها والماسكة للأرض، وواجهتها بوابل من الرصاص مما أسفر عن إصابة ستة من عناصر قوات آسايش السليمانية، وعنصر من قوات الطوارئ في مديرية شرطة السليمانية ليتم ارسالهم إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وأضاف البيان أنه "سنترك الإجراءات القانونية في هذا الحادث غير المرغوب به إلى اللجنة التحقيقية، ونطمئن جميع المواطنين بأننا لن نتخلى عن واجبنا الوطني، ومستعدون لتقديم التضحيات كافة في سبيل حماية ممتلكات المواطنين، وأمن المدينة.
واندلعت اشتباكات في منطقة سرجنار في السليمانية بين الآسايش وقوات "الكوماندوز" التابعة للاتحاد الوطني الكوردستاني أسفرت عن سقوط جرحى بين الطرفين.
وكانت تسريبات أمنية قد أفادت بأن حماية أبنة الشيخ جعفر الشيخ مصطفى هم من اطلقوا النار على قوات الآسايش في وقت متأخر من مساء أمس في منطقة "سرجنار" في السليمانية.
وكان الشيخ جعفر الشيخ مصطفى قد قال في توضيح له إن قوات الاسايش اطلقت النار على ابنتي وينبغي لها رفع دعوى قضائية".
وأضاف ان حادثة يوم امس انتهت وتمت السيطرة عليها إلا أن الناس يريدون لها أن تكبر أكثر.
والشيخ مصطفى نائب رئيس الاقليم للشؤون العسكرية عن حزب الاتحاد الوطني الكوردستاني.
وأعلن رئيس مجلس محافظة السليمانية آزاد حمد أمين يوم الثلاثاء أن اللجنة الأمنية في المحافظة فتحت تحقيقا بحادثة الاشتباك التي وقعت مساء أمس بين قوات الأمن الآسايش، وقوة أمنية خاصة.
وفي بيان اصدرته اللجنة الامنية في السليمانية أكدت فيه: ان اي شخص يقف خلف حادثة ليلة امس ستتم مساءلته بشدة، وان المتهمين سيواجهون القانون.
وعن حصيلة المصابين في الاشتباك والحالة الصحية لهم قال مدير مستشفى "شار" في السليمانية اوميد علي في تصريح صحفي: ان الحادث أسفر عن إصابة 10 اشخاص من قوات الآسايش والقوة الذهبية "الكوماندوز" وقد تلقوا العلاج بعد نقلهم إلى المستشفى، مضيفا أن الحالة الصحية للمصابين مستقرة ولا يوجد أي خطر على حياتهم.