شفق نيوز/ أفاد مراسل وكالة شفق نيوز بأن جثمان محافظ كركوك السابق نجم الدين كريم وارى الثرى "مؤقتاً" في مصيف صلاح الدين بأربيل.
وجاء ذلك بعد إجراء مراسيم رسمية لاستقبال الجثمان الذي لف بعلم كوردستان فور وصوله إلى مطار أربيل الدولي قادما من الولايات المتحدة.
وتوفي محافظ كركوك السابق نجم الدين كريم يوم السبت عن عمر ناهز 71 عاماً بعد صراع مع المرض لم يمهله طويلا، وذلك في الولايات المتحدة الامريكية.
وقال المكتب الاعلامي لكريم في بيان ان جثمان الأخير سيتم نقله الى اقليم كوردستان ليُدفن بشكلٍ مؤقت لحين "تحرير كركوك" ليتم بعدها دفنه في مثواها الاخير بعد عودة الأمن والاستقرار للمحافظة على يد قوات البيشمركة، مشيرا الى ان هذه وصية نجم الدين كريم تركها قبل وفاته.
وتابع البيان انه من اجل حفظ السلامة العامة في ظل الوضع الحالي وتفشي فيروس كورونا وتجنب حدوث الزخم لن يُقام للراحل مجلس عزاء، وفق الوصية.
ونجم الدين كريم تولد كركوك 1949، يقيم في أمريكا التي هاجر لها في عام 1976 ويحمل جنسيتها، قبل ان يعود الى العراق في 2009.
في نهاية شهر آذار 2011، اختير محافظاً لكركوك، ممثلاً للاتحاد الوطني الكوردستاني، قبل أن يترك المحافظة عقب أحداث استفتاء الاستقلال عام 2017.
وتتلخص أبرز مراحل الحياة السياسية للراحل بثلاث نقاط: موافقته على اجراء استفتاء الاستقلال في كركوك، ودعمه قرار رفع علم كوردستان في المحافظة الى جانب العلم العراقي، واصداره امراً يقضي بمشاركة قوات البيشمركة في الملف الأمني بكركوك بعد محاولة تنظيم داعش اجتياحها ابان سيطرة تنظيم داعش على مناطق تُقدر بثلثي مساحة العراق في أواسط عام 2014.