شفق نيوز/ وري جثمان اللاجئ الايراني بهزاد محمدي الثرى، يوم الأربعاء، في مقبرة كسنزان باربيل بحضور والديه وعدد من ممثلي الأحزاب الكوردية الايرانية المعارضة الموجودة في إقليم كوردستان.

وتوفي محمودي، وهو لاجئ كوردي من إيران، يوم الأحد الماضي، متأثراً بإصابته بعد إضرام النيران بجسده أمام مقر الأمم المتحدة في أربيل في 18 أيار/مايو الجاري.

وقال مصدر محلي لوكالة شفق نيوز إن دفن جثمان محمدي تأخر لحين وصول أقربائه من إيران للمشاركة في مراسم الدفن.

وأضاف أن عائلته لم تتمكن من نقل جثمانه إلى إيران خشية تعرضهم للملاحقة على اعتبار أن الراحل كان مطلوبا للقضاء الايراني بتهمة سياسية والانتماء الى حزب كوردي معارض.

وكان محمودي البالغ من العمر 27 عاماً اضرم النار بجسده أمام كاميرات وسائل مبنى الأمم المتحدة في أربيل، بسبب الظروف المعيشية الصعبة.

وسكب محمودي عبوة بنزين على جسده وأضرم النيران بنفسه بينما كان يقف أربعة صحافيين حوله حاملين الميكرفونات والكاميرات ينتظرون تنفيذ تهديده بحرق نفسه، الأمر الذي فجر جدلاً واسعاً.