شفق نيوز/ افتتحت وزارة الصحة الكوردستانية، يوم الاثنين، مستشفى الحروق والتجميل في محافظة السليمانية بعد إتمام المرحلة الثانية من عملية الترميم والتجديد التي قامت بها منظمة الصحة العالمية.
وقال مدير عام صحة محافظة السليمانية الدكتور صباح هورامي خلال مؤتمر صحفي حضرته وكالة شفق نيوز، إن "المستشفى يعد صرحاً صحياً مهماً ليس في السليمانية فحسب بل في العراق كون هذه المستشفى تقدم الخدمات للمواطنين من السليمانية والمناطق التابعة لها وكذلك مواطنين من وسط وجنوب العراق خصوصاً الذين يتعرضون لعمليات إرهابية".
وأوضح هورامي أنه "بتمويل من منظمة الصحة العالمية وبتنفيذ من منظمة هيفي انتهت اليوم عملية ترميم وتجديد المرحلة الثانية من ترميم وتجديد مستشفى الحروق والتجميل في السليمانية".
واشار الى ان "المرحلة الأولى كانت تشمل إعادة ترميم وتجديد قاعات العمليات والآن في المرحلة الثانية تم ترميم صالات الاستقبال والانتظار وقسم الأطفال وهنالك مرحلة ثالثة للاقسام والأجزاء المتبقية". وبين هورامي أن "واحدة من أسباب وفاة المصابين بالحروف هو البيئة و الأوساخ والان ممكن أن نقول ان البيئة الحالية للمشفي أصبحت مثالك بعد عمليات الترميم كون هذه المستشفى بنيت في عام 1930 ولم يتم الاهتمام بها بالمستوى المطلوب".
وفي سياق منفصل أكد مدير عام صحة السليمانية أن وزارة الصحة في حكومة اقليم كوردستان قررت تقليص عدد الأسرة في قسم العناية المركزة في مستشفى "شار".
وقال مدير صحة السليمانية إن "هذا سيمثل تحديا كبيرا لمواطني السليمانية وخصوصا على وضعهم الاقتصادي مشيرا الى أن "تكاليف أجور الليلة الواحدة لكل سرير خاص بالعناية المركزة في المستشفيات الأهلية يتراوح بين 500 ألف إلى 3 ملايين دينار يوميا".