شفق نيوز/ خرج العشرات من الأشخاص في حي المعلمين (ماموستايان) وسط مدينة أربيل عاصمة إقليم كوردستان ليل السبت على الأحد بتظاهرات إحتجاجاً على إنقطاع مياه الاسالة منذ عدة أيام.
وأقدم المحتجون على قطع عدة طرق وسط المدينة تعبيرا عن استيائهم إزاء الوضع الراهن في ظل ارتفاع درجات الحرارة في ذروة الصيف والحاجة الملحة إلى مياه الشرب بشكل مستمر.
وتوجه رئيس الحكومة المحلية لمحافظة أربيل أوميد خوشناو في ساعات الصباح الأولى إلى مكان الاحتجاج، وقال في تصريح للصحفيين وسط جمع من المتظاهرين، إن "هذه المشكلة مؤقتة ولغاية أن تتم معالجتها فإن ناقلات المياه ستمد أي منزل يحتاج للمياه".
وتعهد خوشناو بحل المشكلة في أسرع وقت ممكن، وحتى ذلك الحين فإن جميع الناقلات ستعمل بخدمة المواطنين في ذلك الحي، مردفا بالقول "لن نسمح أن يبقى منزل واحد بلا ماء".
وتابع المحافظ بالقول "سنصلح بئر ماء الحي في صباح اليوم، وستصل المياه بالتأكيد بعد غد إلى الحي".
وكان قائممقام اربيل نبز عبدالحميد قد أعلن، يوم الجمعة، بحدوث كسر الأنبوب الناقل لمشروع ماء الإفراز الثالث في مدينة أربيل.
وقال عبدالحميد في تصريح لوكالة شفق نيوز ان "الكسر حصل في نفس المنطقة التي تعرضت للكسر في المرة الماضية"، مؤكدا أن "فرق مديرية ماء اربيل توجهت الى المكان وبدأت بإصلاح المشكلة".
واضاف ان "الكسر المتكرر هو بسبب ضعف الأنابيب أمام الضغوط التي تواجهها اضافة الى انها اصبحت قديمة".
وانكسر الأنبوب الناقل لمياه مشروع الإفراز الثالث في مدينة أربيل عاصمة إقليم كوردستان صباح يوم الثلاثاء الماضي من قبل العاملين في الطريق الستراتيجي 150 متراً .
وكان أنبوب مشروع ماء الإفراز الثالث قد تعرض لكسرين قبل نحو أكثر من أسبوعين بسبب الضغط عليه والذي يُعد الشريان الرئيسي لماء اربيل.
ويقع خط أنابيب مشروع الإفراز الثالث في شمال مدينة أربيل ويؤمن حوالي 40 بالمئة من مياه الاسالة للأحياء الشمالية والغربية من المدينة.
ويغذي الأنبوب الأحياء والمناطق الممتدة على طريق 60 مترا وصولا الى حي 5 حصاروك والمناطق المجاورة لها.