شفق نيوز/ علق الاتحاد الوطني الكوردستاني وجماعة العدل الكوردستانية، يوم الأحد، على التظاهرات التي نظمتها حركة الجيل الجديد في السليمانية بإقليم كوردستان، والتي شهدت صدامات واحتكاكات، واعتقالات لعدد من الصحفيين.
وجاء ذلك في بيان مشترك أصدره الحزبان بعد انتهاء اجتماع المكتبين السياسيين الذي جرى اليوم الأحد، دعيا فيه الى "التعامل مع مستجدات الاوضاع السياسية في العراق بمسؤولية اكبر".
واضاف البيان ان "على القوى الكوردية ان تكون موحدة اكثر في مواقفها مع التأكيد على اهمية حل المشاكل حسب الدستور".
من جانبه حذر لاهور شيخ جنكي وهو الرئيس المشترك السابق للاتحاد الوطني الكوردستاني، من اندلاع انتفاضة مسلحة في كوردستان اذا استمرت مجابهة التظاهرات بالطريقة الحالية.
وقال شيخ جنكي في بيان، "برغم عـدم إيماننا بالتظاهرات غير المنظمة و التي لا يمكن أن تحدث تغييـراً حقيقياً الا اننـا نرفض التصرفات التـي بـدرت فـي الايام الاخيـرة مـن قبل سلطات حكومة إقليم كوردستان ضـد أعضاء البرلمان والصحفيين والمتظاهرين المدنيين ونعتبرها خطـوة خطيرة للغايـة ونكسـة كبيرة لحرية التعبيـر والمطالبة بالحقـوق الفرديـة في إقليم كوردستان، في حين كان الرئيـس مـام جلال يتحدث عنهـا دومـا بـكل فخـر واعتزاز".
وتابع، "على سلطات حكومة إقليم كوردستان أن تأخـذ بنظر الاعتبار أن الاستمرار بهذه الطريقـة فـي مواجهة الشعب سيؤدي إلى انتفاضة مسلحة قـد لا نرغب بها جميعا".
وامس السبت، فندت اللجنة الامنية في محافظة السليمانية، إدعاءات اعتقال نواب وصحفيين وناشطين مدنيين بالتظاهرات.
وانطلقت في السليمانية بإقليم كوردستان، أمس السبت، تظاهرة وسط المحافظة تطالب بإجراء تغييرات في الآليات المتبعة في إدارة الحكم واعتماد النظام الديمقراطي.
وقال مراسل وكالة شفق نيوز، إن التظاهرة دعا لها رئيس حركة الجديد شاسوار عبد الواحد عصر اليوم، حيث تجمع العشرات من المتظاهرين في شارع "مولوي" الشهير وسط مدينة السليمانية، للمطالبة بتغيير نظام الحكم في إقليم كوردستان.
وقال مراسلنا إن القوات الأمنية قامت بتفريق المتظاهرين باستخدام الغاز المسيل للدموع، كما منعت وسائل الإعلام من الوصول إلى مكان التظاهرة، وكذلك منعت المواطنين من استخدام أجهزة الهاتف النقال حتى وإن كان لإجراء اتصال حيث يتم اعتقال من يستخدمه هاتف فوراً.