شفق
نيوز/ شيّع ذوو وأقارب ضحايا مجزرة "فرمانبران" بأربيل، صباح اليوم
الجمعة، جثامين أفراد العائلة الذي قضوا على يد زوجة ابنتهم بسبب خلاف عائلي.
وقال
مراسل وكالة شفق نيوز، إن ذوي وأقارب الضحايا قاموا بتشييعهم فجر اليوم إلى مثواهم
الأخير لمواراتهم الثرى في إحدى مقابر أربيل عاصمة إقليم كوردستان.
ومساء
يوم أمس الخميس، أقدم طبيب على مهاجمة منزل حماه في حي "فرمانبران" بمدينة
أربيل، ما أدى إلى مقتل أشخاص عدة من عائلة واحدة.
وقال
مراسل وكالة شفق نيوز، إن منفذ الهجوم يعمل طبيباً، ومن بين الضحايا زوجته، التي
تعمل طبيبة أيضاً، مبيناً أن المشكلة بسبب زواج القاتل من زوجة ثانية سراً.
وعلى إثر ذلك طوقت قوات الأمن مكان الحادث، وفتحت
تحقيقاً لكشف ملابسات الجريمة، كما أجرت بحثاً عن منفذ الهجوم.
وبعد وقت قصير من تنفيذ الجريمة، أعلنت مديرية آسايش أربيل في الساعات
الأولى من فجر اليوم الجمعة، عن إلقاء "الطبيب القاتل" بعد ساعات من
تنفيذه الجريمة.
وذكرت
المديرية في بيان ورد لوكالة شفق نيوز، أنّه "بعد ورود بلاغ حول سماع أصوات
إطلاق نار في حي فرمانبران، بادرت فرقنا بالتعقب والتحري"، مبينة أنّ
"المتهم (س. م)، الذي يعمل طبيباً، أقدم على قتل زوجته ووالديها وشقيقتها
بمسدس، بسبب خلاف اجتماعي".
وأضاف
البيان أنّه "تم تنفيذ أمر إلقاء القبض الصادر من قاضي تحقيق آسايش أربيل بحق
المتهم، الذي تم توقيفه لاستكمال الإجراءات القانونية بحقه".