شفق نيوز/ أثار ورود اسم ناحية الربيع وهي التسمية التي أطلقها حزب البعث المحظور بالعراق على ناحية "قره هه نجير" في كتاب غرفة تجارة كركوك، جدلا واسعا في كركوك بين الخطأ والسهو.
وأعلنت غرفة تجارة كركوك، فتح مراكز كمارك بين كركوك ومحافظات اقليم كوردستان، بهدف حصول أهالي كركوك على المواد الغذائية المصنعة في الاقليم.
وذكرت الغرفة في بيان لها ورد وكالة شفق نيوز،، أنه "ومن أجل اعادة النظر في قرارات فتح مراكز الكمارك في سد الموصل وديالى وما ترتب عليها من أضرار اقتصادية حيث كانت كركوك من أكثر المحافظات المتضررة، ما ادى الى ارباك الحركة التجارية في محافظة كركوك ومنع أهالي المحافظة من الحصول على المواد الغذائية التي تصنع في الإقليم، ومن خلال تقديم المقترحات المناسبة من قبل غرفة تجارة كركوك تقرر فتح مركز كمرك بين (التون كوبري) وكركوك، واخرى بين ناحية الربيع وسيطرة كركوك للشاحنات القادمة من السليمانية".
ودعت "غرفة تجارة كركوك الى منح مدة لا تقل عن ستة أشهر لأصحاب المعامل الموجودة في اقليم كوردستان لغرض تسجيل معاملهم في اتحاد الصناعات العراقية
وفي السياق قال مدير ناحية قره هنجير ئافيستا شيخ محمد لوكالة شفق نيوز ، إن "اسم (قره هنجير ) هو المتداول والمستخدم رسميا بعد الاستحداث في جميع الدوائر الحكومية والمخاطبات الرسمية ونستغرب استخدام ناحية الربيع في كتاب غرفة تجارة كركوك بدل من الاسم الاصلي لها".
وأضاف أن" هذه المحاولة تستهدف إثارة الفتن والتفرقة بين مكونات كركوك الأصلية وما هي إلا دليل على تأصيل الفكر الشوفيني المقيت واستمرار العمل بارث النظام البعثي المباد".
وفي السياق قال نائب رئيس غرفة تجارة كركوك نوري الصالحي لوكالة شفق نيوز، أن" الكتاب الصادر من غرفة تجارة كركوك في الاصل هو لمصلحة اهالي كركوك، ونطالب فيه افتتاح مركز كمركي في قره هنجير وهي ناحية تابعة لكركوك وورود اسم ناحية الربيع جاء سهوا وخطأ وليست متعمدة من قبل غرفة تجارة كركوك".
وأضاف أن" جميع مخاطبات غرفة تجارة كركوك لم تتداول يوما اسم اي ناحية فيها أسماء كانت في عهد النظام السابق، وما حدث هو خطأ وارد وتم توضيحه من قبل غرفة التجارة التي تعمل على خدمة مكونات كركوك وتقديم الأفضل لهم".