شفق نيوز/ أعلن القنصل التركي في أربيل محمد مولود ياقوت، يوم الخميس، أن حكومة إقليم كوردستان وشعبها كانت أسرع وأول من لبى لنداء الإغاثة الدولية التي اطلقته بلاده جراء الزلزال المدمر الذي تعرضت له وأسفر عن مقتل وإصابة أكثر من 150 ألف مواطن.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك عقده ياقوت مع رئيس مؤسسة بارزاني الخيرية موسى أحمد في مدينة أربيل.
وقال القنصل التركي، إن بلاده تعرضت الى كوارث كبيرة ومأساوية والذي لقي على إثرها أكثر من 43 ألف مواطن حتفه وأُصيب جرائها أكثر من 108 آلاف شخص.
وأضاف أن أكثر من 100 دولة مدت يد العون الى تركيا، لافتا إلى أن أسرع وأول من استجاب لنداء الإغاثة التي اطلقته بلاده كانت حكومة إقليم كوردستان العراق وشعبها.
واعرب ياقوت عن شكره مؤسسة البارزاني الخيرية على ما قدمته من مساعدات سواء من خلال إرسال فرق الإنقاذ، أو المساعدات الإغاثية، منوها إلى ان المؤسسة تواصل عملها في هذا الجانب، ونحن مستعدون لتقديم التسهيلات كافة لهم.
بدوره قال رئيس مؤسسة بارزاني الخيرية موسى احمد خلال المؤتمر ذاته، ان فرق المؤسسة وبالاشتراك مع فرق الإغاثة من وزارة الصحة والداخلية في الإقليم ومع مجموعة من الشركات وكذلك منظمة الهلال الأحمر العراقية ساهمنا بالمساعدة كواجب ملقى على عاتقنا في تقديم الخدمات الى المتضررين من الزلزال.
وأوضح أن أعمال المؤسسة توزعت على ثلاث مراحل الأولى: منها إيصال المساعدات العاجلة وقد انهت فرقنا هذه المرحلة، وهي حاليا بصدد توفير المأوى للمتضررين سواء بالخيام ام بالكرفانات، مبديا رغبة المؤسسة في المشاركة بمرحلة البناء وفقا للإمكانيات المتاحة لديها.
ودعا أحمد الحكومة التركية الى مواصلة التعاون مع المؤسسة بهدف إيصال المزيد من المساعدات إلى عفرين وجندريس في سوريا للأضرار والدمار التي تعرضت لها المدينتان و لتردي الأوضاع الاقتصادية لسكانها.