شفق نيوز/ حذرت منظمة "آينده" -يعني المستقبل- لحماية البيئة، اليوم الجمعة، من أن "أزمة النفايات" باتت واحدة من أكبر التحديات البيئية في إقليم كوردستان.
وأشارت المنظمة في بيان بمناسبة اليوم العالمي لتنظيف البيئة وورد لوكالة شفق نيوز إلى أن "غياب معامل إعادة التدوير، بالإضافة إلى عدم وجود آليات فعالة للتخلص من النفايات أو حرقها، يشكل تحديًا بيئيًا ضخمًا يواجه سكان الإقليم حالياً ومستقبلاً".
وأوضح البيان، أن "حجم النفايات البلدية المنتجة عالميًا بلغ 2.1 مليار طن في عام 2023، ومن المتوقع أن يرتفع إلى 2.8 مليار طن بحلول عام 2050. كما أن هناك أكثر من ملياري شخص حول العالم لا يحصلون على خدمات جمع النفايات، وأكثر من 3 مليارات شخص يفتقرون إلى مرافق إدارة النفايات بشكل مناسب".
وفي سياق متصل، ذكر البيان أن "إقليم كوردستان يعاني أيضاً من تفاقم مشكلة تراكم النفايات المنزلية والعامة، حيث يتجاوز حجم النفايات اليومية 7 آلاف طن، وحتى الآن يتم جمع النفايات من المنازل والأماكن العامة بطرق تقليدية وبأقل استخدام للتكنولوجيا، مما يقلل من فعالية عمليات إعادة التدوير".
وأفادت المنظمة بأن "عدم وجود مصانع لإعادة التدوير والتخلص السليم من النفايات يعتبر من أكبر التحديات البيئية التي يواجهها سكان الإقليم في الوقت الحالي، وقد يتفاقم هذا الوضع في المستقبل".
يُذكر أن الجمعية العامة للأمم المتحدة تبنت في اجتماعها الـ78 قرارًا برقم 78/122 حدد يوم 20 سبتمبر من كل عام يوماً عالمياً لتنظيف البيئة، حيث يتم إحياء هذه المناسبة سنويًا للتوعية بمخاطر التلوث البيئي.