شفق نيوز/ كشف جهازان أمنيان في اقليم كوردستان يوم الجمعة، عن تفاصيل جديدة عن خلفية عملية الاغتيال الذي استهدفت أحد ضباط مكافحة الإرهاب في أربيل.
وقالت مصادر امنية لوكالة شفق نيوز، إن الضابط يُدعى هاوكار عبدالله وهو المسؤول بالمخابرات الاتحاد (زانياري) في محافظة اربيل ونينوى، ومقرب من الرئيس المشترك السابق للاتحاد الوطني لاهور طالباني.
وذكر مكتب المعلومات في بيان ورد لوكالة شفق نيوز؛ أن العقيد هاوكار من الضباط الكفوئين في جهاز مكافحة الإرهاب عندما كان في الخدمة وقد خدم الأجهزة الأمنية بشكل كبير.
وطالب البيان؛ القوات الأمنية في الإقليم أن "تكشف أسباب الحادث ومن يقف وراءها إلى الرأي العام وتقديمهم إلى العدالة لينالوا جزاءهم العادل".
من جهته؛ كشف مجلس أمن كوردستان في بيان ورد لوكالة شفق نيوز؛ أن العقيد هاوكار كان سابقا يعمل في جهاز الأمن لكن تم نقل دوامه الى اربيل بسبب صراعات داخل جهاز (زانياري).
وأدان مجلس امن إقليم كوردستان في بيانه عملية استهداف العقيد، ووصف عملية اغتياله بـ"العمل الإرهابي"، مؤكدا أن "تحقيقاتنا بدأت حول الحادث لمعرفة من يقف وراءه وتقديمهم إلى المحكمة".
وأكدت مؤسسة مكافحة الإرهاب في بيان سابق مقتضب، ان الشخص المستهدف ضابط في مجلس الأمن في إقليم كوردستان.
وكانت مؤسسة مكافحة الإرهاب في إقليم كوردستان قد أفادت في وقت سابق من اليوم بأن أنفجار أربيل ناجم عن عبوة ناسفة مثبتة أسفل سيارة مما أسفر عن مصرع سائقها وإصابة أربعة ركاب آخرين كانوا معه.
ووفقا للمعلومات التي نشرتها مكافحة الإرهاب في الإقليم وترجمتها وكالة شفق نيوز، فإنه قبل قليل انفجرت عبوة ناسفة بسيارة في حي "سربستي" في مدينة أربيل مما أسفر عن مقتل سائقها وإصابة امرأتين وطفلين بجروح كانوا معه في السيارة ذاتها.