شفق نيوز/ ذكر رئيس الحكومة المحلية لمحافظة هفال أبو بكر، محافظ السليمانية، اليوم الخميس، أن السليمانية هي المدينة الوحيدة في اقليم كوردستان وباقي اجزاء العراق التي تمتلك (ماستر بلان للنقل) تم وضعها وتنفيذها خلال السنوات الماضية. تصريحات المحافظ جاءت بعد افتتاح جسر"حبسه خاني نقيب"، حيث أشار إلى أن كل مشروع يتم إنجازه يتبعه تنفيذ مشروع آخر ضمن الخطة.
وأوضح أبو بكر خلال المؤتمر الذي حضرته وكالة شفق نيوز، أن الخطة الرئيسية للنقل أعدتها رئاسة بلدية السليمانية بالتعاون مع مديرية النقل والتخطيط العمراني، وبدعم من محافظة السليمانية وفِرق ألمانية متخصصة، مبينا انه قد تم تنفيذ الخطة بشكل عملي ومهني بهدف تحسين البنية التحتية للنقل في المدينة، مما يعزز مكانة السليمانية كمدينة متقدمة في هذا المجال.
ودعا المحافظ سكان السليمانية إلى التعاون مع الحكومة المحلية وحكومة اقليم كوردستان أثناء تنفيذ المشاريع، معربًا عن أمله في أن تستمر هذه المشاريع لخدمة سكان الاقليم وتحقيق تطلعاتهم نحو مستقبل أفضل.
بدورها قالت ليلى عمر، مدير بلديات محافظة السليمانية، في مؤتمر صحفي حضرته وكالة شفق نيوز، إن المحافظة تعمل بدعم مباشر من نائب رئيس حكومة إقليم كوردستان على تحسين قطاع النقل العام بهدف تخفيف الضغط الناتج عن الزيادة الكبيرة في أعداد السيارات، الأمر الذي أثر سلبًا على حركة المرور اليومية للمواطنين.
وأوضحت أن تطوير النقل العام يمثل خطوة أساسية لتقليل الاعتماد على السيارات الخاصة، مما سينعكس إيجابيًا على تحسين البيئة.
وفي سياق منفصل، أكدت ليلى عمر أن مشاريع الخدمات في السليمانية مستمرة على الرغم من الأزمة المالية التي يواجهها اقليم كوردستان.
وأشارت إلى أن تمويل هذه المشاريع يعتمد حاليًا على مصدرين رئيسيين: إيرادات إيجارات ممتلكات البلديات وعوائد بيع الأراضي، مع اعتماد مصدر ثالث يتمثل في تخصيص الأراضي للمشاريع الاستثمارية مقابل خدمات تنموية.
وأضافت مدير البلديات أن الجهات المعنية تناشد المواطنين بالالتزام بدفع الإيجارات والرسوم المستحقة على الخدمات البلدية لضمان استمرارية المشاريع، خصوصًا في ظل الأزمة المالية الحالية وتأثيرها على المواطنين بسبب تأخر صرف الرواتب.
و تعد السليمانية أول مدينة في اقليم كوردستان و العراق كافة تطلق خطة رئيسية للنقل (ماستر بلان) تهدف إلى تحسين البنية التحتية وشبكة المواصلات العامة. وضعت الخطة خلال السنوات الماضية بمساعدة خبراء ألمان، وتم تنفيذها من قبل السلطات المحلية.
وتسعى الخطة إلى تخفيف الازدحام المروري وتطوير وسائل النقل بشكل يخدم سكان المدينة والزوار على حد سواء.