شفق نيوز/ عزا عضو مجلس النواب عن الحزب الديمقراطي الكوردستاني يوم الاحد اسباب عدم عودة مقار ومكاتب الحزب الديمقراطي الكوردستاني الى مناطق ديالى والمناطق المشمولة بالمادة 140 الى الاضطهاد السياسي والذي اعتبره نوعا من "الارهاب".
وقال ازاد حميد شفي وهو نائب عن الحزب الديمقراطي في كتلة تحالف "سائرون" في حديثه لوكالة شفق نيوز، ان "تأخر عودة المقار والمكاتب السياسي للحزب الديمقراطي الى ديالى والمناطق المتنازع عليها في محافظات عدة يعود الى تهديدات وتجاوزات تعرضت لها بعض كوادر الحزب من قبل جهات واحزاب مسلحة بعد احداث استفتاء استقلال كوردستان عام 2017".
واوضح ان "قيادة الحزب الديمقراطي الكوردستاني لم تعد افتتاح مقارها في ديالى ومناطق عدة تجنبا للمشاكل والصدامات مع اطراف اخرى، مستدركاً القول ان "عودة مقار الحزب الى المناطق المتنازع عليها سياسيا وامنيا حتمية في ظل التفاهمات والمفاوضات المتقدمة خلال الفترات القادمة".
ورهن شفي عودة مكاتب ومقار الديمقراطي الكوردستاني الى ممارسة نشاطها السياسي وفقا للحقوق التي كفلها الدستور العراقي مرهون باستتباب الامن، وتفاهمات شاملة بعيدة عن "الارهاب السياسي" الذي يعد نوعا من انواع الارهاب.
واضاف انه "ليس بالضرورة ان يكون الارهاب بالسلاح بل بالفكر احيانا كما يمارسه البعض على الرغم من التغييرات التي شهدها العراق بعد سقوط النظام السابق والعملية الديمقراطي التي كفلت للجميع ممارسة نشاطه السياسي".
واضطر الحزب الديمقراطي الكوردستاني الى ترك مقاره في المناطق المتنازع عليها المشمولة بالمادة 140 من الدستور بعد الحملة العسكرية التي شنتها القوات العراقية مدعومة بالحشد الشعبي عقب استفتاء الاستقلال الذي اجره اقليم كوردستان في شهر ايلول من عام 2017.