شفق نيوز/ بعث مجلس محافظة السليمانية، والقائممقامية، والمديرية العامة لفرع السليمانية للبنك المركزي للإقليم، اليوم السبت، مجموعة توصيات إلى وزارة المالية والاقتصاد في حكومة إقليم كوردستان من أجل إيجاد حل سريع وطويل الأمد لمشكلة المتقاعدين.
ووفقا لإحدى التوصيات طالبت تلك الجهات بتوفير مكان مناسب للمتقاعدين خلال انتظارهم لتلقي رواتبهم.
وذكر بيان صادر عن قائممقامية السليمانية، أن اجتماعاً إستشارياً انعقد اليوم في مجلس المحافظة وبإشراف رئيس المجلس آزاد محمد أمين، وحضور آوات محمد قائممقام السليمانية، والمدير العام لفرع السليماني للبنك المركزي للإقليم، وممثل عن وزارة المالية، ومدير بنك السليمانية لتوزيع الرواتب، موضحا أن الإجتماع ناقش مقترحات لمعالجة مشكلة المرتبات للمتقاعدين رغم قلة الأموال في البنوك.
وخلال الإجتماع صوت الحاضرون وبالإجماع على توجيه التوصيات الآتية إلى وزارة المالية والإقتصاد في الإقليم:
أولاً: فصل رواتب المتقاعدين العسكريين عن المدنيين.
ثانياً: عند تحديد جدول الرواتب منح الأولوية للمتقاعدين من بين صفوف الوزارات.
ثالثاً:زيادة بنايات ومنافذ توزيع الرواتب للمصارف في أي مكان تقضي فيه الضرورة.
رابعاً: توفير أماكن ملائمة للمتقاعدين عند انتظارهم لتسلم الرواتب.
وصباح يوم الاحد العشرين من شهر آذار/مارس الجاري، اعلنت مديرية الطوارئ في محافظة السليمانية، وفاة متقاعدين اثنين أثناء انتظارهما في طابور تسلم الرواتب أمام أحد المصارف في المحافظة.
وقال مدير الطوارئ في السليمانية سامان نادر في تصريح خاص لوكالة شفق نيوز، إن "متقاعدين اثنين لقيا حتفهما جراء تدهور حالتهما الصحية لوقوفهما في طابور طويل ومزدحم أمام المصرف الزراعي في السليمانية".
وكشفت صحة محافظة السليمانية، في حينها، اسباب وفاة متقاعدين اثنين أثناء انتظارهما بطابور تسلم الرواتب من أمام أحد مصارف المحافظة.
وقال سامان لطيف المتحدث باسم صحة محافظة السليمانية خلال مؤتمر صحفي، إن "تقرير الطب العدلي في السليمانية بين أن أسباب وفاة المتقاعدين هو "نوبة قلبية".
واضاف انه "بعد إخبار فرق الطوارئ تم وصول فريقنا إلى مكان الحادث بعد سبعة دقائق وتم نقل المتقاعدين للمستشفى".
وبين لطيف أن "أحد المتوفيين هو من اهالي السليمانية، والثاني لم يتضح مكان سكنه لحد الان".