شفق نيوز/ جدد الاتحاد الوطني الكوردستاني مطالبه يوم الثلاثاء بتولي ملف الامن في محيط خانقين من قبل قوات الجيش والبيشمركة.
وشهدت مناطق محيط خانقين 3 هجمات مسلحة اسفرت عن اختطاف وقتل مزارع مع احد اقربائه واختطاف مزارع اخر في اطراف ناحية جبارة اضافة الى قتل رجل مع زوجته واحراق سيارتهم في قرية "التفرقة" غربي خانقين"
وقال عضو الاتحاد الوطني وعضو مجلس ديالى المنحل زاهد الدلوي لوكالة شفق نيوز ان تصاعد الحوادث الارهابية في محيط خانقين دليل على ضعف القوات الامنية والحشد في احتواء خطر داعش الارهابي ووجود خلل امني يتطلب معالجة جادة وعاجلة من قبل السلطات الامنية حفاظا على ارواح المدنيين والمزارعين الذين باتوا مهددين بفقدان ارواحهم او حقولهم الزراعية في مناطق عدة من محيط خانقين.
وطالب الدلوي بضرورة تولي ملف الامن من قبل قوات مشتركة من الجيش العراقي والبيشمركة والاستفادة من خبرة البيشمركة الامنية في محيط خانقين والتي تمكنت من حفظ الامن منذ سقوط النظام السابق وحتى احداث اكتوبر عام 2017 التي تسببت بانسحاب البيشمركة وترك ثغرات وفراغات امنية اتاحت للدواعش حرية التحرك وتنفيذ مخططات استهداف المدنيين ومممتلكاهم الخاصة.
وتسبب انسحاب البيشمركة من خانقين ومحيطها عام 2017 بفراغ امني شاسع وتصاعد الهجمات وانحدار بالوضع الامني بشكل غير مسبوق, فيما اكدت احصائيات امنية تحول 84 قرية في محيط خانقين الى مناطق ضائعة امنيا وعرضة لتسلل وتنقل العناصر الارهابية القادمة من تلال حمرين ومحافظات كركوك وصلاح الدين.