ويقول بيشو سعيد احد اصحاب محال بيع التمور لوكالة شفق نيوز، إن "الطلب يزداد على التمور خلال شهر رمضان المبارك بسبب فائدته الصحية، إضافة إلى أنه جزء من الطقوس الرمضانية لدى عامة المسلمين لارتباطه بالسنة النبوية".
وأضاف، أن "الاسعار ارتفعت بنسب ملحوظة لكنها لا تزال ملائمة لعامة الناس"، موضحاً أن "مايميز هذا العام هو وفرة التمور العراقية، وبأسعار تنافس المستورد، وذو جودة عالية قياسا بالتمور الاخرى بعد غياب بسبب قلته في الأسواق".
وعن الطلب عن نوعية التمور واسعارها يقول سعيد، إن "التمور انواع لكن النوع المفضل هنا مكتوم والبربن وسعره يصل الى 4 الاف دينار بعد ان كان 3 الاف ونصف الالف وارتفع بسبب الدولار لزيادة أجور الخزن والنقل".
احد المتبضعين يُدعى هوكار احمد يقول، إن "التمر وجبة ضرورية في شهر رمضان، انها سنة نبوية اضافة لفائدتها الطبيعية والتي هي افضل من الحلويات التي تضر بالجسم".
ويشكو احمد، "ارتفاع الأسعار"، مستدركا، "لم تأثر كثيرا على قوة الشراء فالناس مضطرة ان تشتري التمور في رمضان والاختيار الافضل لنا العراقية منها رغم انها اغلى من التمور الايرانية لكن افضل جودة منها وصحية وطبيعة"