شفق نيوز/ أعلنت الحكومة المحلية لأربيل عاصمة إقليم كوردستان، يوم الأربعاء، إحالة ملف أمن سوق القيصرية من الحراس المدنيين إلى قوات الأمن والشرطة، وذلك من أجل توفير الحماية له بعد الحريق "الهائل" الذي وقع فيه يوم الأحد الماضي.
وجاء ذلك خلال اجتماع لمحافظ أربيل أوميد خوشناو، مع عدد من أصحاب المحال في سوق القيصرية.
وذكر بيان ورد لوكالة شفق نيوز أن "خوشناو أكد استمرار التحقيقات من قبل الجهات المعنية لمعرفة الأسباب ما إذا كانت تعود لتقصير أو حريقاً مفتعلاً بأيدي تخريبية"، مشيراً إلى أنه "سيتم كشف نتائج التحقيقات للرأي العام قريباً".
وأضاف البيان أن "محافظ أربيل قرر إحالة أمن سوق القيصرية إلى قوات الآسايش والشرطة".
وأعلنت محافظة أربيل يوم الأحد 5 أيار/ مايو الجاري، احتراق 227 محلاً و7 مخازن كحصيلة نهائية لحريق سوق القيصرية وسط المدينة، إضافة إلى إصابة 132 شخصاُ بجروح مختلفة تم نقل 15 شخصاً منهم إلى المستشفى.
بعد يومين من اندلاع الحريق الهائل في سوق القيصرية بمدينة أربيل عاصمة إقليم كوردستان، وإغلاقه أمام أصحاب المحال التجارية فيه لاستكمال التحقيقات بالحادث، فتحت السلطات السوق أمام العاملين ووسائل الإعلام.
كادر وكالة شفق نيوز دخل إلى السوق الذي تفحم كل شيء فيه تقريبا، محال الملابس والأقمشة والذهب غيرها جميعها أتت عليها النيران، ورواية الحريق "المفتعل" تطغى على المشهد بقوة لكن لا أحد يمتلك أي أدلة تثبت ذلك.
وتعزز هذه الرواية تكرار حوادث الحرائق المشابهة في أسواق أخرى في المدينة خلال مدة قصيرة، إضافة إلى إعلان نتائج التحقيقات الأولية من قبل وزارة الكهرباء في الإقليم التي أشارت إلى عدم وجود أدلة تثبت أن الحريق اندلع بسبب تماس كهربائي.