شفق نيوز/ مع حلول شهر رمضان يزداد الإقبال على تناول التمور بأنواعها خصوصا في مأدبة الافطار، وهذا ما يتطلب أن تتوفر في الأسواق كميات كبيرة من التمور المحلية وحتى المستوردة.
يقول جيفار عبد القادر وهو أحد باعة التمور في سوق السليمانية الكبير في حديثه لوكالة شفق نيوز؛ إن "التمور التي تأتي للأسواق هي على قسمين، القسم الأول: هي تلك التي تأتي للتسوق في فترة جنيها وتصل إلى نحو 140 نوعاً، والقسم الآخر: هي تلك التي تبقى بعد الموسم والتي تكون مقاومة لظروف الخزن، وعادة ما تكون أقل من تلك التي تأتي للسوق وقت الجني".
وأضاف أنه "بالرغم من كثرة الإنتاج المحلي في الوسط والجنوب وملائمة نوعيات التمور العراقية لمتطلبات المأدبة الرمضانية، لازالت الحاجة للتمور المستوردة مستمرة، فالأسواق الآن تشهد دخول التمور الإيرانية والسعودية والفلسطينية والأردنية والإماراتية".
وأشار عبدالقادر الى ان "دخول المستورد وبالخصوص الإيراني ساهم في تقليل اسعار التمور العراقية في الأسواق".
وبين ان "الأسعار تبدأ من الف دينار للكيلوغرام الواحد وتصل لنحو 20 ألف دينار للكيلو الواحد، والأسعار تحدد اعتماداً على نوعية التمر ومدى صلاحيته للاستخدام".
وأوضح أن "تناول التمور ازداد في الفترات الأخيرة بفعل التقارير العلمية التي بينت أهمية تناول التمور لجسم الإنسان، لكن في شهر رمضان يزداد الإقبال أكثر على تناولها بسبب ما يتم تناقله عن الأثر النبوي في أهميته في إفطار الصائم".
وأختتم عبدالقادر حديثه: أن "الإقبال على التمور في هذا العام في شهر رمضان كان مختلفاً تماما عن السنوات الماضية، فالإقبال محدود نسبيا بسبب تأخير صرف الرواتب الشهرية، وتراجع حركة السوق".