شفق نيوز/ أعلنت مؤسسة روانگه، يوم الاثنين، عن مبادرة بالتعاون مع وزارة الخارجية الدنماركية، تهدف إلى توفير بيئة مواتية للعراقيين العائدين من الخارج.
وتحمل المبادرة اسم (تمكين سبل العيش المستدامة: تعزيز إعادة إدماج العائدين من أجل الرخاء طويل الأمد في العراق).
وبحسب المؤسسة، فإن هذا المشروع هو "مبادرة تعاونية تمولها وزارة الخارجية الدنماركية، وتنفذها مؤسسة روانگه للتنمية، ويمتد على مدى 36 شهرًا من 1 آب 2023 إلى 31 تموز 2026، والهدف الرئيسي منه توفير بيئة سليمة للعراقيين العائدين من الخارج، وتسهيل إعادة اندماجهم طويل الأمد في مجتمعاتهم الأصلية".
وعن أنشطة المشروع، بينت المؤسسة انه يتضمن "تعزيز قدرات الهيئات الحكومية والمنظمات غير الحكومية والمؤسسات الأساسية المشاركة في عملية إعادة الإدماج، وتحسين وصول العائدين إلى الأسواق الذي سيدعم تطوير فرص العمل والأعمال التجارية المستدامة والتوسع الاقتصادي الإقليمي، إضافة إلى مساعدة أصحاب الأعمال العائدين في التغلب على التحديات، وفهم المشهد الاقتصادي، وتأمين الاستقرار والاستقلال على المدى الطويل، وتوعية العائدين بحقوقهم وفرصهم والموارد المتاحة لهم من خلال استخدام وسائل التواصل الاجتماعي والمنصات الأخرى".
ويشمل المشروع وفقا للمؤسسة، جميع العائدين من الخارج على الرغم من اختلافاتهم, في المدن بغداد وأربيل والسليمانية ودهوك وحلبجة والأنبار والموصل".
وبشأن الهدف من المشروع، أوضحت روانگه، أن "الهدف العام هو تسهيل إعادة الإدماج المستدام للعائدين العراقيين في مجتمعاتهم المحلية من خلال توفير بيئة داعمة لإدماجهم الناجح والطويل الأمد في العراق، وسوف يسهم هذا النهج في برامج إعادة الإدماج التي تلبي الاحتياجات المحددة للعائدين العراقيين".
وتضمن الاجتماع الذي عقد في مدينة أربيل عاصمة إقليم كوردستان، مشاركة شخصيات من الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كوردستان، والحكومات المشاركة في المشروع مع منظمات غير حكومية.