شفق نيوز/ افتُتح في قضاء خانقين، يوم الجمعة، بازار التسوق الأول في حدائق
كلات السياحية وسط أجواء من الحماسة والإقبال الجماهيري، وبمشاركة منتجين شباب من
إقليم كوردستان وإيران.
وقال مراسل
وكالة شفق نيوز، إن، فعاليات البازار تستمر لمدة أربعة أيام، بمشاركة واسعة من
منتجين شباب من مختلف مناطق إقليم كوردستان، ولا سيما من حلبجة، كلار، كفري،
والسليمانية، إلى جانب عدد من العارضين من إيران، في خطوة تهدف إلى دعم المنتج
المحلي وتوفير فرص عمل حقيقية للشباب.
وقال المسؤول عن
البازار، دلشاد محمد، لوكالة شفق نيوز، إن "بازار خانقين للتسوق الأول ليس
مجرد فعالية تجارية مؤقتة، بل هو مساحة حقيقية للشباب لعرض أفكارهم ومنتجاتهم،
وللتعريف بالهوية الثقافية والإنتاج المحلي لمناطق كوردستان، ونحن فخورون باستضافة
أكثر من 80 مشاركًا، قدِموا من مناطق متنوعة، بينهم من يعرض لأول مرة خارج مناطقهم".
من حلبجة:
المذاق والتاريخ
وتقول المشاركة
نورهان كاوه، وهي من حلبجة، لوكالة شفق نيوز: "أحضرت معي دبس الرمان
والمخللات والأعشاب الجبلية التي تُجسّد تراث حلبجة الزراعي والغذائي".
وأضافت "البازار
ساعدني على الوصول إلى جمهور جديد، وتلقيت ردود فعل إيجابية من الزوار".
كلار: حرف يدوية
ومن مدينة كلار،
يشارك هيمن رشيد بمنتجات جلدية يدوية، ويقول لمراسلنا: "هذا البازار يمثل لي
فرصة نادرة لعرض منتجاتي في خانقين، العمل اليدوي لا يزال مطلوبًا عندما يكون
بجودة وأصالة، وأنا سعيد بالإقبال الكبير".
كفري: قهوة
برائحة الأصالة
جوان علي، من
كفري تعرض القهوة الكوردية المُحضّرة بأساليب تقليدية، وتقول لوكالة شفق نيوز: "أردتُ
أن أقدم مشروبًا يعكس تراث منطقتنا، وقد نال إعجاب الكثيرين، أتمنى تكرار هذه
التجربة في مدن أخرى أيضاً".
من إيران: تراث
عبر الحدود
سعيد نادري، أحد
المشاركين الإيرانيين، يعرض سجادًا يدويًا ومنسوجات قروية وحلويات نادرة، وقال لوكالة
شفق نيوز: "أنا سعيد بوجودي في خانقين، وشعرت بأنني بين أهلي، هذا الحدث مثال
على التبادل الثقافي والتجاري البناء".
وقد عبّر
عدد من المواطنين عن إعجابهم بالتنظيم وتنوع المعروضات، حيث قالت المواطنة سوزان
على لمراسلنا: "هذه المبادرات تُعيد الحياة إلى المدينة وتمنحنا فرصة دعم
أبناء بلدنا ومنتجاتهم. السوق متنوع والأسعار في متناول اليد".
ويأمل القائمون
على البازار أن تكون هذه النسخة الأولى بدايةً لسلسلة من الفعاليات المشابهة، بهدف
تعزيز روح المبادرة لدى الشباب، وتنمية الاقتصاد المحلي، وتفعيل الحراك الثقافي في
المدينة.