شفق
نيوز/ أكد زعيم الحزب الديمقراطي الكوردستاني، مسعود بارزاني، يوم الأربعاء، أن
تأسيس إقليم كوردستان جاء بتضحيات البيشمركة ومعاناة الكورد وليس بـ"منة من
أحد"، فيما دعا الأحزاب والمرشحين لانتخابات برلمان الإقليم إلى حملة دعائية
"هادئة وخالية من العنف".
وقال
بارزاني خلال حفل الإعلان عن مرشحي الحزب الديمقراطي بالتزامن مع انطلاق الحملات
الانتخابية، تابعته وكالة شفق نيوز، إن "تأسيس إقليم كوردستان لم يكن منة من
أحد، بل هو ثمرة دماء الشهداء وضحايا الأنفال وتضحيات البيشمركة الأبطال، ومعاناة
شعب كوردستان".
وأضاف
"أعبر عن شكري لمواطني كوردستان على صمودهم ودعمهم إزاء المؤامرات الخارجية
بدسيسة البعض في الداخل الذين أرادوا النيل من إقليم كوردستان".
ودعا
بارزاني المرشحين إلى "حملة دعائية هادئة خالية من العنف، وتجنب تقديم وعود
غير قابلة للتحقيق، وعدم الانجرار إلى المهاترات".
وأكد
أن "هناك انفراجة وتفاهم جيد مع رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، وأن حكومة
إقليم كوردستان تبذل كل جهودها للتوصل إلى حلول للمشاكل القائمة".
واستدرك
بارزاني "للأسف سمعنا منذ أيام بعض الشوفينيين يقولون إنه ينبغي عدم تزويد
البيشمركة بالسلاح وانتقدوا تسليم بضعة مدافع للبيشمركة، وردي لهم أن البيشمركة
شجرة سُقيت بدماء الشهداء ودموع أمهاتهم، وأن مسمى البيشمركة مُقدّس لدينا.
فالبيشمركة لم توجد بقرار شخص حتى يلغى بقرار شخص".
وقال
"حمت البيشمركة كوردستان بالإرادة، ولم يكن هناك في أي وقت تكافؤ بين سلاح
البيشمركة وسلاح أعدائها، لكن إرادة البيشمركة كانت أقوى".
وأكد
بارزاني "لن تشكل قوات البيشمركة خطراً في أي وقت من الأوقات لأنها قوة
منضبطة وتتبع الأوامر، لكن هذا الفكر الشوفيني الباقي إلى الآن هو الخطر على
العراق وعلى الإقليم وعلى المنطقة".