شفق نيوز / هنأ الزعيم الكوردي، رئيس الحزب الديمقراطي الكوردستاني، مسعود بارزاني، اليوم الثلاثاء، شعب إقليم كوردستان بالذكرى الـ76 لتأسيس الحزب، وفيما بيّن أن الحزب سيبقى مصدر "الأمل والقوة" لشعب الإقليم، أكد رئيس حكومة الإقليم مسرور بارزاني أن البارتي سيواصل العمل نحو تعزيز التعايش السلمي وترسيخ ثقافة التسامح في الإقليم.
وقال رئيس الحزب الديمقراطي الكوردستاني، مسعود بارزاني، في بيان التهنئة للحزب بمناسبة الذكرى الـ76 لتأسيس الحزب وورد لوكالة شفق نيوز إن "بمناسبة حلول الذكرى السادسة والسبعين لتأسيس الحزب الديمقراطي الكوردستاني في 16 آب 1946م، أتقدم بأحر التهاني والتبريكات لعوائل وأسر الشهداء الكرام و البيشمركة الابطال ولجميع كوادر ومؤيدي وجماهير الحزب الديمقراطي الكوردستاني، ولشعب كوردستان جميعاً".
وأكد بارزاني لجمهور ومؤيدي وأعضاء الحزب بهذه المناسبة أن "الحزب هو حزب المبادئ القيمة، ويسير على نهج البارزاني الخالد وهو أمل شعب كوردستان".
ودعا رئيس الحزب الديمقراطي جميع الأعضاء إلى أن "يمتلكوا إرادة قوية وأمل بأن الحزب الديمقراطي الكوردستاني سيبقى مصدر الأمل والقوة لجميع شعب كوردستان".
من جهته قال رئيس حكومة إقليم كوردستان مسرور بارزاني بمناسبة ذكرى السادس عشر من آب إن "الحزب الديمقراطي الكوردستاني، بصفته حزباً وحركة جماهيرية قاد، حركة التحرّر الكوردستانية على مدى 76 عاماً، من دون كلل أو ملل، ولا يزال مواظباً في نضاله وكفاحه من أجل نيل الحقوق القومية والوطنية، والحفاظ على منجزات شعب كوردستان وحمايتها".
وأضاف مسرور بارزاني أن "في مختلف مراحل نضاله وكفاحه، لم ولن يتنازل الحزب الديمقراطي الكوردستاني عن حقوق أهالي كوردستان ولو قيد أنملة، على الرغم من كل التهديدات ومخططات الأعداء والحاقدين وأيام المقاومة الصعبة، وكما عهدتموه، كان البارتي في طليعة المدافعين عن مجد كوردستان وسموها ورفعتها كلما حدث تهديد".
وتابع رئيس حكومة الاقليم "ولهذا يشعر أعضاء الحزب الديمقراطي الكوردستاني بالفخر والاعتزاز خاصة وأن لديهم حزباً وطنياً وقائداً ورئيساً لطالما كان حاضراً مع بواسل البيشمركة وصناديدها في الجبهات الأمامية للذود عن كرامة شعب كوردستان وعزته.
وأوضح مسرور بارزاني قائلاً "كما لا يُخفى أن هناك شرفاً آخر يُضاف إلى التاريخ المجيد الذي يسطره الحزب الديمقراطي الكوردستاني، انطلاقاً من كونه حزباً كوردستانياً، ويتمثل في الدفاع الدؤوب عن حقوق الإنسان وحقوق مختلف المكونات القومية والدينية في كوردستان، والمحافظة على حقوق عموم الشرائح والطبقات والمكونات الكوردستانية، وسيواصل البارتي العمل بثباتٍ نحو تعزيز التعايش السلمي وترسيخ ثقافة التسامح في ربوع كوردستان".