شفق نيوز/ حث الزعيم الكوردي ورئيس الحزب الديمقراطي الكوردستاني مسعود بارزاني، يوم الخميس، الكورد الايزيديين، على عدم إفساح المجال أمام الأصوات الغريبة للإضرار بوحدة وهوية وديانة الايزيديين، مشددا على ضرورة تنفيذ اتفاق تطبيع الأوضاع في سنجار بين حكومة اقليم كوردستان والحكومة الاتحادية.
وجاء في بيان لمقر بارزاني ورد لوكالة شفق نيوز، انه استقبل في مصيف صلاح الدين، امير الايزيديين حازم تحسين بلك وأعضاء المجلس الروحاني الايزيدي.
واشار البيان الى انه تم خلال اللقاء تسليط الاضواء على اوضاع الايزيديين وسنجار والتحديات التي تواجه تطبيع حياة الايزيديين في منطقة سنجار.
ووجه الامير حازم تحسين بك والأب الروحي للديانة بابا الشيخ علي واعضاء المجلس الروحاني الايزيدي الشكر لبارزاني لمعايشته على الدوام آلام ومعاناة الايزيديين.
كما طلبوا، "تسخير جميع امكانياته من اجل ان يتمكن الايزيديين من العودة الى املاكهم واموالهم، والعمل على ازالة المعوقات والمشكلات، والاسراع في تنفيذ الاتفاق بين حكومة الاقليم والحكومة الاتحادية بشأن سنجار".
وطالب الوفد الزائر، أيضاِ، بأن يكون للايزيديين حصتهم ودورهم في مؤسسات اقليم كوردستان.
من جانبه، أكد الزعيم الكوردي مسعود بارزاني على انه داعم لمطالب الايزيديين، وان البيشمركة قدمت 500 شهيدا في الحرب ضد داعش الارهابي لتحرير منطقة سنجار، مشددا على "ضرورة تنفيذ اتفاق سنجار.
وحث بارزاني، الكورد الايزيديين، على "الحفاظ على وحدة صفهم الداخلي، وعدم السماح للاصوات الجانبية والغريبة الاضرار بوحدتهم وهويتهم ودينهم، ويتوجب على الايزيديين ان يكونوا مصرين على حقوقهم ومطالبهم المشروعة".
وفي 9 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وقعت بغداد وأربيل اتفاقاً لتطبيع الأوضاع في سنجار تمهيداً لعودة سكانها النازحين في إقليم كوردستان إليه، وينص على إدارتها بصورة مشتركة بين الحكومة الاتحادية وإقليم كوردستان وإخراج الجماعات المسلحة منه وعلى رأسها مقاتلي حزب العمال الكوردستاني المناهض لتركيا، وفصائل الحشد الشعبي.
وتقول بغداد إنها بدأت بتطبيق بنود الاتفاق منذ مطلع كانون الأول الماضي بإخراج الجماعات المسلحة منها ونشر القوات الاتحادية.
لكن حكومة الإقليم تقول إن الاتفاق لم يدخل حيز التنفيذ، وإن الوضع القديم لا يزال قائماً وهو ما يحول دون عودة سكان سنجار إلى منازلهم.