شفق نيوز/ اكد الزعيم الكوردي مسعود بارزاني، في ذكرى الانتفاضة الربيعية، اليوم السبت، ان هذه الذكرى المجيدة لانتفاضة كوردستان الكبرى في ربيع عام 1991، "على رسالة السلام والحرية لشعب كوردستان، هذه الرسالة النبيلة التي يجب أن تبقى حية الى الأبد".
وجاء في بيان لبارزاني ورد لوكالة شفق نيوز، ان الانتفاضة كانت "رسالة واضحة مفادها أنه على الرغم من الظلم والترهيب، فإن الرغبة في التحرر والانعتاق ومواجهة القمع متأصلة داخل الفرد الكوردي".
واشار بارزاني الى ان "الانتفاضة وحدت الشعب والبيشمركة والأحزاب السياسية، إضافة إلى دقة التخطيط وبعد نظر القيادة السياسية الكوردستانية، والتي أصبحت عاملاً قوياً في تلك الحقبة المعقدة والمظلمة لنيل الحرية".
ونوه ان "انتفاضة شعب كوردستان كانت فرصة لتوجيه الرأي العام العالمي الى آلام ومعاناة الشعب الكوردي من أجل اتخاذ خطوات عملية لحمايته، كما كانت فرصة فريدة للاعتماد على قدرات شعب كوردستان لاستعادة حقوقه المهضومة لسنوات طويلة".
وذكر بارزاني ان "مما يفتخر به شعب كوردستان وانتفاضته العظيمة هو تلك القيم والدروس البليغة، التي قدمها أمثلة رفيعة للسلوك الأخلاقي ولمبادئ المحبة والسلام في المنطقة وفي العالم، حیث سقط الآلاف من جنود النظام في أيدي الأهالي والبيشمركة، وبفخر عظيم لم يصب أحداً منهم بأذى، بل على العكس أطلق سراحهم وتم تخييرهم اما بالبقاء في كوردستان معززين مكرمين او بالذهاب الى ذويهم أو خارج البلاد".