شفق نيوز/ اعلنت مديرية اسايش اربيل، يوم الاربعاء، القاء القبض على مطلقي النار على منزل قيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني.
وقالت المديرية في بيان ورد لوكالة شفق نيوز، انه "بعد التحري والتحقيقات تمكنت قوات امن اربيل من القاء القبض على شخصين اطلقا النار على منزل القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني باربيل، حاجي مصيفي".
وبينت ان "مطلق النار الاول الذي يدعى (س. ص. ع) كان يعمل سائقا في السابق عند القيادي في الاتحاد الوطني، وتم القاء القبض على الشخص الثاني الذي يدعى (ا. ن. ش) والذي كان يقود السيارة التي نُفذ بها الهجوم".
واضافت المديرية، ان "التحقيقات مع المتهمين بينت ان المشكلة تتعلق بخلاف اجتماعي بين الجهتين يعود الى عام 2021"، مشيرة الى ان "الجهات المعنية ستتخذ الاجراءات القانونية في القضية".
ويوم امس الاول الاثنين، أعلنت شرطة أربيل، إطلاق تحقيق بحادث إطلاق نار على منزل حاجي مصيفي.
وقال المتحدث باسم شرطة أربيل هوكَر عزيز لوكالة شفق نيوز، إن التحقيق سيكون بالتنسيق مع قوات الأمن، وبتتبع كاميرات المراقبة لمعرفة مطلق النار.
وأشار إلى انه "سيتم الإعلان عن تفاصيل الهجوم بعد انتهاء التحقيقات في الحادثة، حيث لم يتم معرفة أسباب الاستهداف بعد".
وقال القيادي في الاتحاد الوطني الكوردستاني حاجي مصيفي، عقب الهجوم، انه لا يتهم أي طرف بعد بالوقوف وراء الهجوم الذي حصل يوم أمس على منزله في اربيل.
وقال حاجي مصيفي في تصريح لوكالة شفق نيوز ان "الهجوم حصل الساعة الثانية صباحا عندما كنت عائدا من السليمانية واسفر عن اصابة احد عناصر حمايتي بثلاث اطلاقات نارية لكن حالته الصحية مستقرة الآن".
وأضاف انه "ينتظر نتائج التحقيقات من قبل القوات الأمنية لمعرفة الجهة التي تقف وراء الهجوم".