شفق نيوز/ بالرغم من تزامن موسمها مع شهر رمضان، يُصر العديد من المواطنين في إقليم كوردستان على تناول النباتات البرية والاعشاب والتي يؤكل قسماً منها مطبوخاً والآخر نيئا كـ"الكعوب والكاري والريواس وترشوك وبسك زار فضلا عن الخبازة".
ويقول حسين احمد من منطقة برادوست لوكالة شفق نيوز، إنه "يقصد المناطق الجبلية لجلب الكعوب والكاري والريواس نظرا للإقبال الكبير عليه من قبل المواطنين رغم شهر رمضان".
ويضيف، "يوميا أتي بكميات تصل الى عشرات الكيلو غرامات الى اربيل حيث في الصباح الباكر نقصد هذه المناطق الجبلية لغاية فترة قبل الظهيرة ومع انه وقتها تزامن مع شهر رمضان ولكن لانشعر بالعطش كثيرا لدفء الأجواء وهذا يساعدنا على العمل ولم نكن نتوقع ان يكون الاقبال عليه لهذه الدرجة".
وفي سوق شيخ باربيل تصطف العديد من النسوة أيضا لبيع هذه الأعشاب والنباتات الطبيعية. وتقول اسمي خان محمد ان "ابنائها يوميا يتوجهون الى المناطق الجبلية لجلبها لتقوم هي بدورها ببيعها في الأسواق".
وعادة تستخدم وجبات خفيفة من هذه الأعشاب والنباتات التي ربما قد لا تنسجم مع شهر رمضان الذي عادة فيه يقبل الصائمون على وجبات طعام دسمة.
ويقول المواطن مجيد كاكل انهم "يقومون بتحضير هذه الوجبات من الأعشاب لوجبة السحور لأنها خفيفة ومفيدة للجسم".
ويضيف، "هذا العام تزامن شهر رمضان مع موسم الأعشاب والنباتات الطبيعية واذا لم نقم الان بتناولها فإن موسمها سينتهي بعد رمضان".