شفق نيوز/ رفض المجلس الوطني الكوردي المعارض، يوم الأربعاء، الانتخابات الرئاسية السورية المزمع إجراؤها في 26 من الشهر الحالي، معتبراً بأنها لا تحظى بالشرعية.
وقالت الأمانة العامة للمجلس في بيان اطلعت عليه وكالة شفق نيوز إن "هذا النظام (البعث) انتهج سياسة عنصرية مقيتة تجاه شعبنا الكوردي من تغيير ديمغرافي، وتعريب، وحرمان شعبنا من أبسط حقوقه القومية، وبسبب كل هذه السياسات الاستثنائية، انخرط شعبنا الكوردي في الثورة السلمية في مناطقهم".
وأضاف، "في تحدٍ سافر لإرادة السوريين وللإرادة الدولية وكل قراراتها لحل الأزمة السورية، وفي هذه الظروف المعيشية الصعبة والمأساوية التي يمر بها الشعب السوري، يقوم النظام الديكتاتوري في دمشق بالتحضير للإنتخابات الرئاسية في ظل غياب البيئة الآمنة والمحايدة، وغياب أكثر من ثلثي أبناء وبنات شعبنا السوري عن البلاد، بين مهجر ونازح".
وناشد المجلس الوطني الكوردي، المجتمع الدولي وجميع عناصر القوى الخّيرة ، محليا وإقليميا ودوليا، "بالوقوف إلى جانب السوريين واعتبار هذه الانتخابات لا شرعية ومخلّة بعملية التسوية الدولية للقضية السورية".
وطالب بـ"الضغط على النظام، للإنصياع للإرادة الدولية الساعية لإنجاز حل سياسي منصف ينهي مأساة السوريين وتحقيق الحرية والكرامة لشعبها".
وأعلنت المحكمة الدستورية السورية العليا، الاثنين، قبول 3 طلبات ترشيح لمنصب رئيس الجمهورية، في الانتخابات المقررة في 26 مايو/أيار الجاري، ورفض باقي طلبات الترشح لـ"عدم استيفائها الشروط الدستورية والقانونية".
وقال رئيس المحكمة الدستورية محمد جهاد اللحام إن المحكمة "قررت بالإجماع في إعلانها الأولي قبول ترشيح كل من عبدالله سلوم عبدالله وبشار حافظ الأسد ومحمود أحمد مرعي لمنصب رئيس الجمهورية العربية السورية، ورفض باقي الطلبات لعدم استيفائها الشروط الدستورية والقانونية".