شفق نيوز/ أحيى المجلس الوطني الكوردي في سوريا، يوم الاثنين، الذكرى السنوية الثانية والأربعين لرحيل ملا مصطفى بارزاني، بحضور جماهيري غفير في العديد من المدن والمناطق الكوردية في سوريا بينها مدينتا القامشلى وديرك.
وقال عضو اللجنة المركزية للحزب الديمقراطي الكوردستاني – سوريا، حسن رمزي لوكالة شفق نيوز، "نحيي اليوم ذكرى رحيل ملا مصطفى بارزاني الذي عُرف كشخصية وقامة ثورية ونضالية وتاريخية وكان محل احترام وتقدير لدى جميع شعوب المنطقة والشرق الأوسط".
وأضاف "لذلك نرى في نهج ملا بارزاني طريق نضالنا في كوردستان سوريا للوصول إلى حقوقنا المشروعة"، مشدداً أنه "بهذه المناسبة وفي هذه المرحلة الحساسة التي تمر بها الأزمة السورية والمنطقة نرى في وحدة الصف الكوردي خياراً إستراتيجياً لتوحيد الموقف السياسي".
وأشار رمزي إلى أنه "من المؤسف منذ شهرين توقفت المفاوضات الكوردية بسبب التصرفات المسيئة والخروق التي يقوم بها حزب الاتحاد الديمقراطي والجماعات المسلحة التابعة له من الهجوم على مقرات المجلس الوطني الكوردي واعتقال النشطاء والأساتذة وكذلك الادلاء بتصاريح مهينة بحق قوات البيشمركة وهي عوامل وقفت أمام تقدم المفاوضات".
وتابع بالقول "نحن نرى في إنجاح هذه المفاوضات خيارا استراتيجيا مع ضرورة قيام الراعي الأميركي بوضع حد لهذه الخروق من قبل الاتحاد الديمقراطي وتقديم الاعتذار عن الإساءة التي وجهها للبيشمركة حتى يمكننا المضي قدما في المفاوضات على أرضية توفر انطلاقة جديدة".
وفشلت عملية استئناف المرحلة الثالثة من المفاوضات الكوردية في بداية شهر شباط الماضي، وسط حالة توتر متصاعدة بين الطرفين على خلفية اعتقال قوات أمنية تابعة للإدارة الذاتية لعدد من نشطاء وأعضاء المجلس الوطني الكوردي وتعرض العديد من مقرات المجلس الكوردي والأحزاب المنضوية تحت مظلته في كانون الأول الماضي لعمليات تخريب وحرق واطلاق رصاص من قبل مجموعة "الشبيبة الثورية" التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي، بحسب بيانات عديدة اصدرها المجلس الوطني الكوردي.