شفق نيوز/ جدد المكون الكوردي في صلاح الدين، يوم الجمعة، مطالبهم بالمناصب المسلوبة منهم، بالإضافة إلى أهمية إعادة المقار الكوردية إلى المحافظة.
وقال مسؤول تنظيمات الحزب الديمقراطي الكوردستاني في قضاء طوزخورماتو، بختيار هجران محمد، لوكالة شفق نيوز، إن "أهم المطالب في صلاح الدين وبعد زوال جميع مبررات التهميش هو استعادة مناصب الكورد المسلوبة بعد أحداث أكتوبر 2017، وأبرزها النائب الثاني للمحافظ وقائممقام ومدير شرطة قضاء طوزخورماتو.
وشدد محمد، على ضرورة عودة "مقار الحزب الديمقراطي الكوردستاني الى طوزخورماتو بعد زوال جميع مبررات التهميش واحقية المكون الكوردي بممارسة نشاطه السياسي والاجتماعي اسوة بالمكونات الاخرى.
بدوره، دعا نائب مسؤول مكتب الاتحاد الوطني الكوردستاني، في صلاح الدين حسن محمد أحمد، الى استثمار الاتفاقات والتفاهمات السياسية المركزية لإعادة استحقاقات المكون الكوردي المسلوبة في صلاح الدين".
وجدد أحمد، في حديثه لوكالة شفق نيوز "المطالبة بالحقوق المشروعة للكورد في طوزخورماتو والمناصب التي سلبت منه بعد احداث استفتاء استقلال كوردستان في اكتوبر عام 2017".
ولفت إلى أن "المكون الكوردي في صلاح الدين رئيسي وله حقوق واستحقاقات اسوة بالمكونات الاخرى معربا عن تفاؤله بانعكاس الاتفاقات بين القيادات الكوردية والقوى السياسية الاخرى ايجابيا على مشكلات الكورد في صلاح الدين وإنهاءها وفقا لما نص عليه الدستور العراقي".
يشار إلى أن المكون الكوردي كان يشغل إدارة الصحة ومديرية توزيع كهرباء صلاح الدين، فضلا عن منصب قائممقام طوزخورماتو قبيل احداث 2017، الا ان جميع المناصب سُلبت منه ولم تعاد حتى الان برغم انها استحقاق قومي وسكاني وفقاً للحقوق التي كفلها الدستور العراقي"
ويبلغ عدد السكان الكورد في محافظة صلاح الدين، وفقاً للإحصائيات السكانية التقريبية أكثر من 50 ألف نسمة يتركز معظمهم في قضاء طوزخورماتو.