شفق نيوز/ طالبت القبيلة الكاكائية في العراق، يوم الأحد، الرئاسات الثلاث بـ"تدخل مباشر" لتأمين مناطق تواجد الكاكائية في محافظتي ديالى وكركوك ووضع حد للعمليات الارهابية في تلك المناطق.
وقال سيد إبراهيم سيد مصطفى آغا کاکئی رئيس عموم قبيلة الكاكئية في العراق، في بيان ورد لوكالة شفق نيوز، "نحن رئيس قبيلة الكاكئيه ورؤساء عشائرها والوجهاء والهيئات الأكاديمية والتعليمية الكاكئيه في كركوك وديالى ونينوى نعلن استنكارنا الشديد وإدانتنا للعمليات الارهابية التي استهدفت المكون الكاكئي في العراق من قبل فلول الارهاب وامام انظار السلطات الأمنية والدفاعية في بعض المناطق".
وأشار إلى "وقوع اكثر من ثلاثمائة ضحية في عموم مناطق الكاكئية نتيجة عمليات ارهابية بعد سنة 2003، اضافة إلى حرق المحاصيل الزراعية وعمليات تفجير مما اضطر سكانها الى مغادرة عدد من تلك القرى تاركين كل مصادر عيشهم من المزروعات وحقول الثروة الحيوانية، اضافة الى مجريات الأحداث في عام 2014 من النزوح الجماعي والتهجير القسري للكاكئية جراء سيطرة الارهاب الداعشي على عدد من مناطق سكن الكاكئية وخصوصا سهل نينوى والتي سبقها تفجير قرية وردك بالمفخخات في عام 2009".
وطالب رئيس عموم قبيلة الكاكئية في العراق رئيس جمهورية العراق ورئيس الوزراء ورئيس البرلمان بـ"التدخل المباشر وتامين مناطق تواجد الكاكئيه في ديالى وكركوك ووضع حد للعمليات الارهابية في هذه المناطق وتوفير الأمن لها".
كما طلب من رؤساء العشائر العراقية عموما والمجاورة للكاكئيه دعما وإسنادا لقبيلة الكاكئية في العراق.
من جانبه، علق رئيس الجمهورية برهم صالح على استهداف الكاكائيين في خانقين.
وقال صالح في تغريدة له، "مرة اخرى يتم استهداف أهلنا الكاكائيين في خانقين من قبل عصابات داعش"، مصيفا أن "هذه القوى المجرمة ما زالت تمثل خطرا داهما على بلادنا، وهو ما يتطلب التكاتف في دعم قواتنا الامنية، من الجيش والبيشمركة والحشد، لاستئصال جذور الارهاب".
وتابع صالح "نشارك ذوي الضحايا احزانهم، ولن ننسى دماء ابنائنا الزكية".
وأفاد مصدر امني في ديالى اليوم الاحد، بأن هجوما نفذه تنظيم "داعش" على احدى القرى شمالي خانقين أودى بحياة ستة عناصر امن واصابة آخرين.
وقال المصدر لوكالة شفق نيوز، إن تنظيم داعش نفذ ليلة امس، هجوما ارهابيا على قرية ميخاس التي تعود للكورد الكاكائيين، ما اودى بحياة سبعة ثلاثة من من منتسبي الشرطة وجندي وعنصرين من شرطة كرميان، واصابة اربعة آخرين.