شفق نيوز/ اجتمعت الأحزاب والقوى السياسية التركمانية في إقليم كوردستان، اليوم الأحد، لمناقشة الانتخابات التشريعية المقبلة لإقليم كوردستان واعادة صياغة القانون الخاص بالانتخابات.
وانعقد الاجتماع في مدينة أربيل عاصمة الإقليم بحضور قرابة 40 كيانا سياسيا وحزبا تركمانيا وبمشاركة ممثل عن الأمم المتحدة.
وطالبت الاحزاب والقوى بأن يكون للمكون التركماني مشاركة حقيقية وفاعلة في الانتخابات، وقالت منى قهوجي نائب رئيس برلمان كوردستان وهي من المكون ذاته في تصريح لوكالة شفق نيوز: لدينا ملاحظات على قانون الانتخابات لانه لم ينصف التركمان بشكل عام.
وطالبت بإعادة النظر في حصة التركمان ضمن مقاعد (الكوتا) وخاصة في المقعدين المخصصين في السليمانية لأنه لا يوجد تركمان في تلك المحافظة غير انهم يتواجدون في قضاء كفري وادارة منطقة كرميان.
وعقب انتهاء الاجتماع عقدت قهوجي مؤتمرا صحفيا قالت فيه، إن "لدى التركمان توصيات وطلبات تتألف من خمس فقرات تتعلق بمشاركة المكون في الانتخابات البرلمانية في الإقليم من ضمنها زيادة عدد مقاعد الكوتا للمكونات وخاصة مكوننا".
وأكدت على ضرورة تخصيص المقاعد في المناطق التي يتواجد بها الغالبية التركمانية، داعية الأحزاب الكوردستانية الأخرى إلى عدم التدخل في شؤون التركمان.
كما أشارت قهوجي إلى أن الأحزاب والأطراف السياسية التركمانية تخوض حوارات ومناقشات لزيادة اعداد مقاعد الكوتا.
وتابعت بالقول إن المجتمعين طالبوا المفوضية العليا المستقلة للانتخابات والاستفتاء في إقليم كوردستان منح المزيد من الموافقات للاحزاب والقوى السياسية التركمانية من أجل مشاركة أكبر للمكون في الانتخابات .
يذكر أن برلمان كوردستان قد صوت في شهر تشرين الأول من العام 2022 على تمديد عمره التشريعي وتأجيل الانتخابات لعام واحد على أن يتم إجراؤها خلال العام 2023 مع انتخابات مجالس المحافظات.