شفق نيوز/ نظم العشرات من الأشخاص في بلدة "سنكسر" التابعة لإدارة منطقة "رابرين" في اقليم كوردستان صباح اليوم الاحد وقفة إحتجاجية مطالبين السلطات في الاقليم بالضغط على المحتال سليمان هلشويي لغرض الكشف عن مصير الاموال التي استحوذ عليها منهم.
ورغم مرور أكثر من 20 يوما إعتقال "هلشويي" إلاّ أن مصير الاموال التي اخذها من الناس في عمليات "نصب واحتيال" لايزال مجهولا ولم يسترد احد منهم فلسا واحدا، بحسب المحتجين.
وقال محتجون ان هلشويي ابلغ محاميهم الموكلين بالقضية بدفع ما بحوزته من اموال الى اصحابها الا انه لم يتعهد بإعادة المبالغ التي لدى السماسرة الذين كانوا يعملون معه.
وقال مراسل وكالة شفق نيوز ان المحتجين توجهوا بعدها الى محكمة "قلعة دزه" لتسجيل شكاوى ضد هلشويي.
وتكررت الاحتجاجات من قبل ضحايا هلشويي وكان آخرها في نهاية شهر كانون الاول الماضي حيث تظاهر عدد منهم في قضاء "بشدر".
وطالب المتظاهرون في حينها حكومة اقليم الاقليم بالتدخل ومعالجة هذا "المأزق والمشكلة" التي وقعوا فيها والتي تسببت بافلاس الكثيرين.
واعلنت مديرية شرطة إدارة منطقة "رابرين" يوم الثلاثاء (22 من شهر كانون الاول الماضي) القاء القبض على عدد من المتهمين في قضية نصب واحتيال كبيرة طالت المئات من الاشخاص وبمبالغ تُقدر بملايين الدولارات.
وقال المتحدث باسم شرطة "رابرين" الرائد شورش اسماعيل في مؤتمر صحفي عقده، ان الجهات المختصة وبأمر قضائي شرعت في التحقيقات بهذه القضية ولغاية الان القت القبض على 20 متهما.
واوضح ان 50 شخصا قدموا شكاوى وهناك 500 شخص آخرين كتبوا اسماءهم في قائمة لتقديم شكاوى في قضية النصب والاحتيال.
وكانت شرطة رابرين قد اعلنت في نهاية العام الماضي عن القاء القبض على شخص متهم بالاحتيال يُدعى سليمان هلشويي في قضاء قلعة دزة مطلوب للعدالة وفقا للمادة 456 من قانون العقوبات العراقي.