شفق نيوز/ كشف قيادي في جماعة العدل الاسلامية الكوردستانية، اليوم الثلاثاء، أن الجماعة تؤيد تقسيم النظام الانتخابي إلى أربع دوائر انتخابية وتقليص عدد المقاعد في برلمان الاقليم.
وقال لوكالة شفق نيوز، إن اجتماع الأحزاب السياسية الكوردستانية سيعقد يوم غد الأربعاء بحضور مبعوثة الامم المتحدة في العراق جينين بلاسخارت، موضحاً أن الموضوع الرئيسي للاجتماع سيكون الانتخابات البرلمانية الكوردستانية ومن المتوقع مناقشة توقيت الانتخابات وتعديل قانون الانتخابات.
وأضاف أن جماعة العدل الكوردستانية مع إجراء الانتخابات في موعدها، وتؤيد تقسيم النظام الانتخابي إلى أربع دوائر، وخفض عدد المقاعد في برلمان اقليم كوردستان، مبينا أن الجماعة تنظر إلى ان الحكومة مسؤولة عن عدم إجراء الانتخابات في موعدها.
وأوضح القيادي في جماعة العدل، الذي ارتأى عدم ذكر اسمه، أنه يجب تنظيف سجل الناخبين وتوزيع مقاعد الطوائف على الدوائر الانتخابية العامة ومنع الضغط على المصوتين لمنع التزوير .
وأمس الاثنين كشف رئيس ديوان رئاسة إقليم كوردستان فوزي حريري، عن عقد اجتماع برئاسة رئيس الاقليم مع القوى والأحزاب الكوردستانية، لبحث إجراء انتخابات برلمان كوردستان.
وقال حريري لوكالة شفق نيوز إن الاجتماع سيكون بحضور مبعوثة الأمم المتحدة بلاسخارت وسيتم عقده داخل مبنى رئاسة الاقليم يوم غد الأربعاء، لبحث الانتخابات البرلمانية في كوردستان وبقية المسائل العالقة بين القوى الكوردية.
ووقع رئيس إقليم كوردستان نيجيرفان بارزاني في 24 فبراير/ شباط الماضي، أمراً يقضي بتحديد الأول من أكتوبر/ تشرين الاول المقبل موعداً لإجراء انتخابات الدورة السادسة لبرلمان إقليم كوردستان.
وكانت آخر انتخابات أجريت في الإقليم في عام 2018 قد تمخضت عن فوز الحزب الديمقراطي الكوردستاني بأغلبية مريحة، بواقع 45 مقعداً من أصل 111 مقعداً هي مجموع مقاعد برلمان الإقليم، بينما حصل غريمه التقليدي الاتحاد الوطني الكوردستاني على 21 مقعداً، وتوزّعت المقاعد المتبقية على حركة التغيير بواقع مقعد، و8 مقاعد لحركة "الجيل الجديد"، و7 مقاعد للجماعة الإسلامية. وحصل الحزب الشيوعي الكوردستاني وكتل أخرى على ما بين مقعد وخمسة مقاعد.
وينصّ قانون الانتخابات في الإقليم على تسمية رئيس الإقليم الجديد وتشكيل الحكومة من قبل الكتلة التي تحصل على أكبر عدد من مقاعد البرلمان خلال الانتخابات التي تشرف عليها مفوضية الانتخابات العراقية الاتحادية في بغداد، وبمراقبة من بعثة الأمم المتحدة.