شفق نيوز / لم تعق الأمطار الغزيرة التي تزايدت صباح يوم الاثنين، في مناطق متفرقة من مناطق محافظة السليمانية ضمن إقليم كوردستان، المواطنين من التوجه إلى أحضان الطبيعة، مع أفراد أسرهم، لأداء أحد أهم طقوس الاحتفال بعيد نوروز.
هوراز أحمد، تحدثت لوكالة شفق نيوز، عن رغبتها الكبيرة مع أبنائها الحفاظ على جزء من موروث عمره مئات السنين، إذ اعتبرت أعياد نوروز، أيام فرح وبهجة يتم إحياؤها بعد حرمان لعامين بسبب القيود الصحية التي فرضتها جائحة كورونا.
وتشمل عادات الكورد خلال سفرات وجولات أعياد نوروز في طبيعة كوردستان، الغناء والرقص وحفلات الشواء والأهم من ذلك ارتداء اللباس الفلكلوري الكوردي، وكل ذلك يكون في أحضان الطبيعة.
ويعتبر عيد نوروز، اليوم الأول لعام الشمس الكوردي الجديد، واليوم التاسع لشهر آذار حسب التقويم اليوناني أو اليوم الحادي والعشرين من أذار في التقويم الغربي، وهو اليوم الذي يتساوى فيه الليل مع النهار، ويحتفل الشعب الكوردي بهذا اليوم منذ آلاف السنين ويعتبره عيداً قومياً ووطنياً.
وفي وقت سابق من اليوم، رجحت هيئة السياحة والآثار في إقليم كوردستان، دخول أكثر من 500 ألف سائح إلى مناطق الإقليم، لإحياء عيد نوروز، حيث تستمر عطلة العيد في الاقليم إلى يوم الخميس المقبل.