شفق نيوز/ طالب اتحاد ذوي الاحتياجات الخاصة في السليمانية، اليوم الثلاثاء، حكومة الإقليم عدم زج رواتبهم بالخلافات والصراعات المستمرة مع بغداد، وفيما بيّن وضع هذه الشريحة هو الأسوأ منذ سنوات، نظم العشرات من المعلمين والمحاضرين المجانيين تظاهرة امام مبنى تربية السليمانية للمطالبة بصرف رواتبهم من الحكومة الاتحادية.
وقال سكرتير اتحاد ذوي الاحتياجات الخاصة في السليمانية سامان حسين خلال مؤتمر صحفي حضرته وكالة شفق نيوز إن "ذوي الاحتياجات الخاصة تسلموا، اليوم، رواتبهم الخاصة بالشهر الماضي والتي تتراوح ما بين 100 ألف دينار الى 150 الف دينار في وقت اقترب سعر 100 دولار من 170 ألف دينار".
واضاف ان "الوضع الحالي لذوي الاحتياجات الخاصة هو الأسوأ منذ سنوات، والان ذوي الاحتياجات الخاصة بدأوا يأتون للاتحاد لطلب الملابس القديمة وهم لا يستطيعون شراء حصتهم من النفط لتقيهم برد الشتاء ولا يتمكنون من شراء اللحم أو دفع أجور المولدات أو أي حاجة اخر بهذا الراتب".
وطالب سامان من حكومة الإقليم بـ"عدم زج رواتبهم بالصراعات والخلافات مع بغداد وصرفها في وقتها المحدد ومن واردات الاقليم الداخلية كونها قليلة جدا مقارنة برواتب أي شريحة أخرى".
من جهتهم تظاهر العشرات من المعلمين والمحاضرين المجانين في السليمانية، أمام مبنى تربية المحافظة، فيما بينوا أن الاستمرار بالمظاهرات والاضراب هو الضامن للحصول على الحقوق.
وقال المعلم المعترض سامان طاهر خلال مؤتمر صحفي حضرته وكالة شفق نيوز إن "تظاهراتنا هذا اليوم هو لتأكيد رسائلنا الى الجهات الحكومية بأننا مستمرون وماضون في المطالبة بحقوقنا من خلال التظاهر والاضراب كونهما الضامن للحصول على حقوقنا".
وأضاف أن "الإضراب والتظاهرات ستستمر لغاية تحقيق مطاليبنا المتمثلة بصرف رواتبنا مباشرة من قبل وزارة المالية الاتحادية والبدء بالعلاوات والترفيعات المهنية، وتعيين المحاضرين المجانين وحسم موضوع الرواتب المدخرة إضافة إلى ضمان تسلم الرواتب في وقتها المحدد".
وبين سامان انهم "ماضون باي خطوة من شأنها ان تضمن حقوقهم مع المحاضرين المجانين ومع جميع الموظفين الحكوميين ومن خلال الطرق المدنية وكذلك من خلال الطرق القانونية التي كفلها القانون والدستور.
ويستمر إضراب المعلمين والمحاضرين المجانيين منذ بدء العام الدراسي الجديد في الثالث عشر من شهر أيلول المنصرم والذي جاء على خلفية تأخير صرف رواتب الموظفين لأكثر من شهريا وما تلاها بعد ذلك من تأخير بسبب تعثر المفاوضات مع بغداد لصرف حصة الإقليم من الموازنة الاتحادية للعام الحالي ما أثر على صرف رواتب شهر أيلول و تشرين الأول الجاري بعد أن استطاعة حكومة الإقليم صرف مرتبات شهر اب بداية الأسبوع الجاري.