شفق نيوز/ قررت الحكومة المحلية في السليمانية، يوم الاثنين، تخفيف القيود الأمنية الخاصة بإقامة ومعاملات المسيحيين في المحافظة.
أعلن عن هذا القرار في مؤتمر صحفي مشترك بين مدير جوازات السليمانية سالار عبدالله والقس ايمن عزيز راعي كنيسة مار يوسف الكلدانية في السليمانية.
وقال عبد الله، في المؤتمر الذي انعقد في كنيسة مار يوسف وحضره مراسل وكالة شفق نيوز، إن "المسيحيين يعانون مشاكل في الإجراءات القانونية والأمنية الخاصة بالإقامة، وكذلك شراء العقارات وتجديد المستمسكات كل عام، وهي أمور تحتاج إلى أعمال روتينية دورية".
وأضاف، "لذلك، وحسب توجيهات نائب رئيس حكومة الاقليم قوباد طالباني، تم الاجتماع بين القس ومدير الاسايش في السليمانية، وتقرر تسهيل الاجراءات الروتينية وتخفيفها عن الاخوة المسيحيين".
من جانبه، قال القس أيمن عزيز إن "هناك 300 عائلة مسيحية في السليمانية، غالبيتها من وسط جنوب العراق نزحت بين عامي 2003 - 2004 الى السليمانية".
وأضاف، "منذ 15-16 سنة لحد الآن، فإن الاجراءات القانونية المتبعة بشأن السكن والاقامة والشراء تثقل كاهل المسيحيين النازحين وخاصة كبار السن منهم".
وأردف عزيزي بالقول، "طلبنا من مدير الاسايش ومدير الجوازات بتخفف الاجراءات الخاصة بالمسيحيين النازحين"، موجها الشكر لقوباد طالباني لتعاونه في مساعي تخفيف الاجراءات القانونية والامنية عن المسيحيين.