شفق نيوز/ أعلن رئيس مجلس محافظة السليمانية آزاد حمد أمين يوم الثلاثاء أن اللجنة الأمنية في المحافظة فتحت تحقيقا بحادثة الاشتباك التي وقعت مساء أمس بين قوات الأمن الآسايش، وقوة أمنية خاصة.
وقال أمين في تصريح أدلى به للصحفيين: سنتحرى من الجهات المعنية حول الحادثة لعدم تكرار مثل هكذا حالات.
كما أشار إلى أن اللجنة الأمنية العليا في المحافظة شرعت بفتح تحقيق مع الآسايش، ووحدات قوات 70 في البيشمركة للوقوف على ملابسات الحادث.
وتابع أمين بالقول: ننتظر صدور توضيح من اللجنة الأمنية وبعدها سنعقد اجتماعا لمناقشة أسباب الحادثة.
واندلعت اشتباكات في منطقة سرجنار في السليمانية بين الآسايش وقوات "الكوماندوز" التابعة للاتحاد الوطني الكوردستاني أسفرت عن سقوط جرحى بين الطرفين.
وهذا الحادث هو الثالث من نوعه يقع في السليمانية خلال الأشهر القليلة المنصرمة، نتيجة خلاف بين عناصر حمايات المسؤولين الأمنيين والحزبيين وأمن المحافظة.
من جهته قال الشيخ جعفر الشيخ مصطفى في توضيح له إن قوات الاسايش اطلقت النار على ابنتي وينبغي لها رفع دعوى قضائية".
وأضاف ان حادثة يوم امس انتهت وتمت السيطرة عليها إلا أن الناس يريدون لها أن تكبر أكثر.
وشيخ مصطفى نائب رئيس الاقليم للشؤون العسكرية عن حزب الاتحاد الوطني الكوردستاني.
وكانت تسريبات أمنية قد أفادت بأن حماية أبنة الشيخ جعفر الشيخ مصطفى هم من اطلقوا النار على قوات الآسايش في وقت متأخر من مساء أمس في منطقة "سرجنار" في السليمانية.
وفي بيان اصدرته اللجنة الامنية في السليمانية أكدت فيه: ان اي شخص يقف خلف حادثة ليلة امس ستتم مساءلته بشدة، وان المتهمين سيواجهون القانون.
وعن حصيلة المصابين في الاشتباك والحالة الصحية لهم قال مدير مستشفى "شار" في السليمانية اوميد علي في تصريح صحفي: ان الحادث أسفر عن إصابة 10 اشخاص من قوات الآسايش والقوة الذهبية "الكوماندوز" وقد تلقوا العلاج بعد نقلهم إلى المستشفى، مضيفا أن الحالة الصحية للمصابين مستقرة ولا يوجد أي خطر على حياتهم.