شفق نيوز/ نفى محافظ السليمانية هفال ابو بكر يوم الثلاثاء تورط أي شخص بأفتعال الحرائق في جبل "كويزه" وفي اشجار الصنوبر على طريق بلدة "طاسلوجة"، معربا عن اسفه بفقدان انواع من الزهور والاعشاب التي تدخل في مجال العلاجات الطبية جراء الحرائق التي طالت الجبل المطل على مدينة السليمانية.
جاء ذلك خلال ادلائه بإفادته امام اللجنة المشكلة للتحقيق في حوادث الحرائق التي طالت الجبل والاشجار في جلسة خاصة عقدها اليوم مجلس المحافظة.
وقال ابو بكر انه بعد اجراء التحقيقات تبين عدم وقوف اي شخص وراء تلك الحوادث، مبينا ان حريقين طالا اشجار الصنوبر خلال شهر حزيران الماضي الاول كان بسبب اشتعال النيران في محطة للوقود والثاني جراء حريق في مقر عسكري.
ونوه الى انه "كان يوجد في جبل (كويزه) انواع من الاعشاب والزهور كانت مصدرا لعلاج عدد من الامراض، ولا يوجد مثيل لها في اقليم كوردستان سوى في السليمانية"، مشيرا الى التعاقد مع شركة للحفاظ على ما تبقى من اعشاب وزهور ولكيلا تتكرر حوادث الحرائق فيها.
وعلق اعضاء مجلس محافظة السليمانية جلستهم الخاصة في نهاية شهر ايلول الماضي لمناقشة قضية إحتراق اشجار الصنوبر، وجبل "کویژه".
وكان عضو برلمان اقليم كوردستان عن حركة التغيير علي حمه صالح قد ذكر في 17 من شهر ايلول الماضي ان عددا من "المتنفذين" في محافظة السليمانية يخططون لإفتعال حريق في عشرات الدونمات من الاراضي التي تحتوي على اشجار طبيعية بهدف تحويلها الى معارض للسيارات.
وعاود صالح نشر تسجيل فيديوي يؤكد فيه تحقق ما حذر منه حيث ظهرت النيران وهي تشتعل باشجار الصنوبر على طريق طاسلوجة.
وكشف مصدر في مجلس وزراء اقليم كوردستان يوم 18 /9/2020 عن فتح تحقيق حول اضرام النيران بأشجار الصنوبر على طريق طاسلوجة في محافظة السليمانية.
وقال المصدر في تصريح عممه على وسائل الاعلام، انه فيما يتعلق بإحراق اشجار الصنور على الطريق المذكور فإن مجلس الوزراء شرع بفتح تحقيق بهذا الشأن.
واوضح المصدر ان كل من: وزارة الداخلية، و وزارة الزراعة والموارد المائية، وهيئة البيئة، وبالتعاون مع محافظة السليمانية ستتحرى لمعرفة اسباب احراق الصنوبر، ومساحة من الارض.