شفق نيوز/ قال تدريسيون ومعلمون مضربون عن الدوام الرسمي في محافظة السليمانية والمناطق المحيطة بها، اليوم الأحد، إن السلطات الأمنية الاتحادية منعتهم من اجتياز نقاط التفتيش الفاصلة مع إقليم كوردستان من أجل التوجه إلى العاصمة بغداد والاحتجاج فيها.
وقال أحد المعلمين في تسجيل صوتي إن "قرابة 2000 تدريسي و معلم وموظف توجهوا من السليمانية الى بغداد غير أن السلطات الأمنية في سيطرة كركوك منعتهم من دخول المحافظة رغم أنهم بالأمس قالوا لهم: أنتم مجازون وتعالوا وسنحميكم حتى تعودون".
وأضاف أن منع دخول المعلمين والاساتذة والموظفين لم يقتصر على كركوك بل شمل قضاء خانقين في محافظة ديالى، وطوز خورماتو في محافظة صلاح الدين ، وجميع نقاط التفتيش الاتحادية في المحافظات المحاذية للإقليم، مردفا بالقول: نحن الآن نتظاهر أمام نقاط التفتيش تلك.
وأعرب المتحدث عن أسفه لعدم تغطية وسائل الإعلام العراقية وعدم اهتمامها بهذا الحدث.
ويوم الجمعة الماضي قرر مجلس المعلمين المعترضين في السليمانية نقل الاحتجاجات الى العاصمة بغداد كرد فعل رافض على إعلان المجلس التربوي في المديرية العامة للتربية في المحافظة الذي طالب المعلمين بالعودة إلى المراكز التعليمية يوم الاثنين، وإنهاء مقاطعتهم للدوام الرسمي.
ومنذ بدء العام الدراسي في إقليم كوردستان ولغاية الآن، يقاطع الكوادر التدريسية في محافظتي السليمانية وحلبجة الدوام الرسمي ويرفضون استئناف الدوام ما لم تستجب حكومة الإقليم لمطالبهم، التي تتضمن، توزيع الرواتب الشهرية في موعدها المحدد، واستئناف نظام ترفيعات الموظفين المتوقفة منذ أكثر من 8 سنوات، وحسم مصير الرواتب المدخرة ومرتبات الأشهر الثلاثة الأخيرة من العام الحالي، بالإضافة إلى تعيين المعلمين المعينين بالعقد منذ سنوات على الملاك الدائم.