شفق نيوز/ عبر الحزب الديمقراطي الكوردستاني، يوم الاربعاء، عن أسفه لسعي أشخاص داخل الاتحاد الوطني الكوردستاني إلى جعل أحداث "زيني ورتي" أمرا حزبيا والعودة الى الفترة الماضية، لافتا الى ان حكومة اقليم كوردستان لوحدها لها صلاحية حق تحريك القوات الى اية منطقة في الاقليم بما فيه مصلحة الاقليم وحماية مواطنيه لانها حكومة منتخبة وشرعية وتم تشكيلها بمشاركة العديد من الاطراف السياسية

وجاء في بيان للمكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكوردستاني، ورد لشفق نيوز، ان "تحريك قوة عسكرية مشتركة تابعة لوزارة البيشمركة الى منطقة زيني ورتي ياتي في إطار الاجراءات التي تقوم بها حكومة اقليم كوردستان لمنع تفشي وباء كورونا"، مبينا ان "هذه القوات تابعة لوزارة البيشمركة في حكومة الاقليم وليست له اية علاقة بالحزب الديمقراطي الكوردستاني".

وأضاف ان "الحزب الديمقراطي الكوردستاني ليس طرفا باي شكل من الاشكال في التوترات التي حصلت في زيني ورتي"، رافضا "اقحام اسم الحزب بتلك الاحداث رفضا قاطعا"، حسب البيان.  

واضاف البيان ان "من المؤسف ان يسعى اشخاص داخل الاتحاد الوطني الكوردستاني بشكل مستمر ان يجعلوا من هذا الموضوع والعديد من الموضوعات الاخرى حزبية واعادتنا الى الفترة الماضية"، لافتا الى أن "حكومة اقليم كوردستان لوحدها لها صلاحية وحق تحريك القوات الى اية منطقة في الاقليم بما فيه مصلحة الاقليم وحماية مواطنيه لانها حكومة منتخبة وشرعية وتم تشكيلها بمشاركة العديد من الاطراف السياسية".

واشار البيان الى انه "فضلا عن ان وجود قوات حزب العمال الكوردستاني في المنطقة يدعو للتساؤل، فان الحزب يشدد على ان من المتوجب ان تكون القوات العسكرية التابعة لاقليم كوردستان في اطار وطني في خدمة مصالح الاقليم ولاتكون تحت قرار الاحزاب اوان تخرج من الاجنحة التي داخل الاحزاب".