شفق نيوز/ أعرب مسؤول مكتب تنظيم السليمانية - حلبجة للحزب الديمقراطي الكوردستاني علي حسين، يوم الجمعة، عن تفاؤله من إمكانية تخطي المشاكل والخلافات السياسية بين حزبه والاتحاد الوطني الكوردستاني، محذرا في الوقت ذاته من خطر يحدق باستقرار العراق قاطبة بما فيه إقليم كوردستان.
وقال حسين في تصريح للصحفيين على هامش زيارة أجراها اليوم للجامع الكبير في السليمانية، إن العراق والمنطقة يمران بوضع حساس"، مضيفا أن "هناك خطر يهدد إستقرار المنطقة بشكل عام، والعراق وإقليم كوردستان أيضا".
وحول العلاقات والاجتماع المقبل بين الحزبين الرئيسيين في الإقليم أوضح حسين قائلا: لدينا العديد من النقاط المشتركة مع الاتحاد الوطني الكوردستاني وسنبدأ بالنقاط المشتركة لحل القضايا.
وأردف "لدينا تجربة جيدة في اقليم كوردستان تتطلب ولاء وعمل جميع الوطنيين، ولقد تم تحقيق تقدم جيد في مختلف المجالات، ويجب الحفاظ على تجربتنا".
كما أشار القيادي في الديمقراطي الكوردستاني إلى أنه "يوجد تعدد في وجهات النظر بين الاتحاد الوطني الكوردستاني، والحزب الديمقراطي الكوردستاني في الماضي، لكن بالحوار سنستطيع حل المشاكل وتقريب وجهات النظر".
وأكد ان الحزب الديمقراطي والاتحاد الوطني طرفان مسؤولان، ولديهم مسؤولية هذه المرحلة ، و سنحاول الانطلاق من نقاطنا المشتركة وحل المشاكل.
وحول الاتفاق الجديد الذي يطالب به الاتحاد الوطني الكوردستاني بين محسين "كان لدينا اتفاق استراتيجي وكنا مع استمرار الاتفاق ،لكن الحديث هنا وهناك حول اتفاق جديد اتوقع هو امتداد لمشاكل الماضي ، لكن لدينا نقاط مشتركة ونحاول مناقشة النقاط المشتركة".
ومضى بالقول: "نحن والاتحاد الوطني الكوردستاني لسنا مسؤولين فقط، ولكن كل الاطراف الاخرى مسؤولة عن الوضع في اقليم كوردستان لكننا مسؤولون بشكل رئيسي كون ان كوردستان ملك للجميع والجميع مسؤول عنها".
وعن موعد اجتماع الوطني والديمقراطي قال علي حسين ان الاجتماع سيكون يوم غد في السليمانية وعلى مستوى المكتب السياسي .
وحول اجراء انتخابات برلمان كوردستان اكد ان الحزب الديمقراطي يؤيد إجراء الانتخابات في موعدها، و رئيس الاقليم قد حدد موعدها ونحن ملتزمون.
وعن تعديل قانون الانتخابات قال علي حسين "نحن لسنا ضد تعديل القانون وتحويل الاقليم الى دوائر انتخابية متعددة ولا نخشى هذا الشيء، وهذا وضح من خلال ماحصلنا عليه في انتخابات مجلس النواب العراقي لكن الطلب جاء في وقت متأخر ولا اتوقع نستطيع تعديل قانون الانتخابات بهذا الوقت".
واضاف أنه، "إذا لم تجر الانتخابات في موعدها، فإن تجربة إقليم كوردستان ستكون موضع تساؤل ، ولكل من الشعب الكوردي وأصدقائنا في العالم الحق في عدم قبولنا".
وكان وزير الأوقاف والشؤون الدينية في إقليم كوردستان القيادي في الحزب الديمقراطي الكوردستاني قد أعلن، يوم الخميس، أن حزبه والاتحاد الوطني الكوردستاني سيجتمعان غدا السبت بهدف العمل على حل المشاكل القائمة بينهما.