شفق نيوز/ ليس جديداً إن ينتعش سوق الحلويات في شهر رمضان؛ فهي عادة قديمة تتجدد كلما حلَّ هذا الشهر، مع حرص العوائل على تقديم طبق من الحلويات الشرقية مع أو بعد وجبة الإفطار، وفيما يبين باعة أسعار هذه الحلويات وتفضيلات أنواعها، يؤكد مواطنون أن جلسات رمضان لا تخلو من أطباق الحلوى.
ويقول كامران فائق صاحب أحد محال بيع الحلويات في السليمانية لوكالة شفق نيوز إن "الحلويات تعد من الوجبات الرمضانية الرئيسة التي تحرص العوائل على تناولها في فترة ما بعد الإفطار".
ويضيف فائق انه "توجد أنواع عديدة للحلويات وكل نوع لديه رواده وزبائنه لكن المفضل بهذا الشهر هي حلويات (الزلابية والبقلاوة والداطلي) أو ما يسمى لدينا بـ"الباميه شكري"، فإن المواطنين يقومون بشراء الحلويات عصر كل يوم ليكن حاضراً على مائدة الإفطار".
وحول أسعار الحلويات، يبين كامران أن "الأسعار تكون حسب النوعيات فتبدأ من (3) آلاف للكيلو غرام الواحد، وصولاً لأكثر من (25) الف دينار، وهذه الأسعار تتحدد حسب مكونات الحلويات فبعضها يقدم بالدهن الحيواني وبعضها يحشي بالمكسرات المميزة".
من جهته يقول المواطن أبو علي لوكالة شفق نيوز ان "الجلسات والنزهات الليلية التي تشهدها ليالي رمضان سمة بارزة في الشهر الفضيل، ومن طقوسها تناول الحلويات لما لها من تأثير مهم على صحة الصائم إذا لم يفرط بتناولها".
ويضيف أبو علي أن "طبق الحلويات هو طبق أساسي في مائدة الإفطار فأحياناً يكون على مائدة الإفطار طبق الكاستر أو المحلبي أو حلاوة التمر أو الشعرية، أما عن السهرات الرمضانية فيكن طبق البقلاوة والزلابية و(الباميه شكري) هو الرئيس برفقة الفواكه خصوصا خلال متابعة المسلسلات والبرامج الرمضانية.
وهو ما يؤيده المواطن كيلان أحمد الذي يقول أيضاً إن "التحضير للمائدة الرمضانية في البيت العراقي أصبح مقروناً بطبق الحلويات، الذي يعتبر طقساً محبباً في الشهر الكريم.