شفق نيوز/ أنهى الحزبان الديمقراطي، والاتحاد الوطني، الكوردستانيين، يوم الأحد، جولة مباحثات ثانية لحلّ الخلافات، من دون الخروج باتفاق معلن بينهما.
وذكر مراسل وكالة شفق نيوز أن جولة المفاوضات عُقدت في مصيف صلاح الدين بأربيل، ومثّل فاضل ميلاني، ومحمود محمد، وسيداد بارزاني، وهوشيار زيباري، وترأس وفد الاتحاد الوطني بافل طالباني، ودرباس كوسرت رسول، وجعفر شيخ محمد.
وقال رئيس الاتحاد الوطني الكوردستاني بافل طالباني في مؤتمر صحفي ان "الاجتماع بشكل عام كان جيدا ونحن اتينا لخدمة شعبنا والافعال والاقوال اللامسؤولة لن تؤثر علينا ونحن مستمرون ونحاول التوصل الى اتفاق".
واضاف "تأكدوا ان الاتحاد الوطني لن يبقى ساكتا من اليوم فصاعدا واي شيء يحصل فسيتم الرد عليه بالمثل لان الاتحاد الوطني هو تاريخ ودماء الشهداء وتضحيات وقوة".
ومن جانبه صرح فاضل ميراني قائلا ان "الاجتماع كان ايجابيا وكانت لدينا الكثير من الافكار المشتركة والاختلافات ايضا".
واضاف ميراني ان "شخصا من الحزب الديمقراطي قام بالادلاء بتصريح تسبب بانزعاج الاتحاد الوطني وهذا التصريح لا يمثل سياسة الحزب بشكل رسمي، ونحن لم نتعامل مع الاتحاد الوطني على اساس عدد الكراسي بل وفق مصلحة الاقليم".
واكد انه "في الاجتماعات المقبلة سنحاول حل هذه المشاكل ايضا وقررنا عقد اجتماع ثالث بيننا في اقرب وقت".
وكان المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكوردستاني قد عقد اجتماعاً مع نظيره الاتحاد الوطني بأربيل صباح اليوم، حيث جرى فيه التباحث حول الاوضاع في اقليم كوردستان والعراق، اضافة الى موضوع انتخابات مجالس المحافظات والانتخابات البرلمانية في كوردستان.
وبحسب المعلومات التي حصلت عليها وكالة شفق فإن الاجتماع كان مكملا للاجتماع الذي عُقد قبل عيد الاضحى من قبل الحزبين.