شفق نيوز/ عد المتحدث باسم الحزب الديمقراطي الكوردستاني محمود محمد يوم الثلاثاء عدم حضور كتلة الاتحاد الوطني الكوردستاني لجلسة البرلمان، ومقاطعة التصويت لرئيس الاقليم نيجيرفان بارزاني خرقا للاتفاقات والتعهدات المبرمة بين الحزبين.

وقال المتحدث في بيان اليوم، انه "للاسف الاخوة في الاتحاد الوطني لم يراعوا الاوضاع الحساسة في الاقليم، ولم يصغوا لإرادة شعبه وانتظاره، وتركوا الاتفاقات وراء ظهورهم ولم يحضروا جلسة البرلمان لانتخاب رئيس اقليم كوردستان وهذا مشابه لما فعلوه بعدم مشاركتهم في اجتماع 18/2/2019 في برلمان كوردستان".

واوضح ان "الديمقراطي الكوردستاني ومنذ البداية كان متفهما للمشاكل الداخلية في الاتحاد الوطني الكوردستاني واعتمد سياسة طويلة الامد وقدم التسهيلات لهذا الحزب"، مبينا ان تلك السياسة والتسهيلات "اصبحت سببا في تأخير تشكيل المؤسسة التشريعية في اقليم كوردستان اضافة الى ان هذا التأخير اضر بمكانة الاقليم والعملية السياسية خاصة ان كوردستان والعراق يمران بأوضاع حساسة، ونحن بأمس الحاجة الى حكومة قوية والى بيت مرتب وموحد لكوردستان".

وتابع محمد انه "للاسف خرق الاخوة في الاتحاد الوطني للاتفاقات ومحاولة تضييع الوقت في الاشهر الماضية خلق لدينا شكا بأن هؤلاء ومنذ البداية كان هدفهم تأخير العملية السياسية، وتعطيلها، وألا تصل الى الهدف المنشود".

ونوه الى ان "موقف الاتحاد الوطني الكوردستاني لا يخدم العملية السياسية"، مؤكدا ان "حساسية المرحلة الحالية وانتظار الشعب، و مواجهة التحديات تتطلب منا استمرارا بعملية تشكيل المؤسسات الشرعية في اقليم كوردستان، وايصالها الى النهاية".