شفق نيوز/ اعلنت وزارة الثقافة والشباب في حكومة اقليم كوردستان، يوم السبت، إن جميع الدور والمؤسسات المشاركة في معرض السليمانية الدولي مجازة قانونيا، مشددة على عدم التضييق أو منع عرض أية إصدارات فكرية أو فلسفية او علمية.
وجاء في بيان للوزارة ورد لوكالة شفق نيوز، انها "وعن طريق القسم القانوني نشرت إعلانات لمدة 45 يوما في جريدتي كوردستانى نوى وهولير دعت فيها جميع المؤسسات الثقافية ودور الطباعة والنشر التي بإمكانها مساعدة الوزارة في اقامة معرض السليمانية للكتاب، مستدركا أنه "لم يشارك في المناقصة الخاصة بالمعرض سوى شركة اطلس للطبع والنشر التي قامت بفتح المعرض".
وأضاف البيان أن "جميع المؤسسات ودور النشر ومحلات بيع الكتب المشاركة في المعرض مجازة في الاقليم ولها مكاتب خاصة بها، لافتا إلى أنه "لم يتم منع أي دار نشر سواء كانت علمانية أم اسلامية من المشاركة في المعرض وأن الذين يوجهون الانتقادات فليقوموا بملء المعرض بكتب الفكر والفلسفة والعلوم وجميع الاصدارات ليروا بأم أعينهم انه ليس هناك أي مانع من المشاركة".
وبشأن المزاعم بكثرة الكتب الدينية في المعرض، أشار البيان إلى أنه ليس هناك أي منع للكتب الدينية، مبينا انه "يجب ان يعلم الجميع ان هذا الموضوع تم تنظيمه قانونا في الإقليم".
وتابع البيان أنه وفقا لقانون المطبوعات في اقليم كوردستان رقم 10 لسنة 1993 في مادته الثانية فإنه "لا رقابة على المطبوعات وكل مواطن حر في اصدار اي مطبوع وفقا لاحكام هذا القانون"، مضيفا أن "المادة التاسعة من القانون نفسه تؤكد على "منع نشر الموضوعات التي تحث على الجرائم والأعمال الارهابية او تمهد الطريق امامها او توجه الشتائم والطعن والتشهير بالاشخاص او فيها تجاوز على الأديان والمذاهب والنظام العام".
ودعا البيان كل من يعثر على كتاب في معرض السليمانية فيه من الموضوعات المذكورة الى الاعلان عنه كون ذلك الكتاب ممنوع وفقا للقانون.