شفق نيوز/ اعتبرت حركة التغيير الكوردية، يوم السبت، ان اعتقال عدد من المدرسين والموظفين والصحفيين والنشطاء المدنيين في مدينة دهوك، ليست آلية مناسبة للاستجابة لمطالب الناس فحسب؛ بل رد فعل سيء في وضع سيء ولا تخدم في ظل الاوضاع الموضوعية.
وجاء في بيان للحركة ورد لشفق نيوز، ان "عددا من المعلمين والمدرسين والموظفين قاموا كحق اساسي للمطالبة برواتبهم والغاء الادخار بتنظيم تجمع احتجاجي في باركي آزادي بدهوك"، مبينا ان "هذا الاحتجاج الجماهيري تزامن مع ازمة كورونا وتأثيراتها التي لها تداعيات عميقة على مستوى العالم، وخلقت تأثيرات سلبية على حياة الناس في العراق واقليم كوردستان".
واشار البيان الى انه "في ظل هذا الوضع فان الموظفين لا يتسلمون رواتبهم، والحياة العادية والعمل والتكسب وقوت حياة الناس في وضع سيء، ومن واجبات الحكومة والمؤسسات الامنية ان تتعامل مع المتظاهرين والناس المحتجين في اطار القانون والاجراءات الصحية".
ولفت الى ان "اعتقال عدد من المدرسين والمعلمين والموظفين والصحفيين والنشطاء المدنيين في مدينة دهوك، ليست آلية مناسبة للاستجابة لمطالب الناس فقط، بل يشكل رد فعل سيء في التعامل مع وضع سيء ولايخدم في الاوضاع الموضوعية".
واكد البيان ان "حركة التغيير ايمانا منها بالحرية والحريات العامة، داعمة لجميع التظاهرات والاحتجاجات في اطار القوانين السارية"، مطالبا فضلا عن اطلاق سراح المعتقلين ان تكون ردود افعال القوات الامنية متناسبة مع اولئك الناس الذين يطالبون بحياة انسب ورواتبهم وقوتهم.