شفق نيوز/ أفصح امين عام وزارة البيشمركة جبار الياور، يوم الاثنين، عن تفاصيل التنسيق الامني المشترك بين وزارتي الدفاع والبيشمركة لمعالجة الثغرات الامنية بين القوات الاتحادية والبيشمركة في المناطق المتنازع عليها.
وقال الياور لوكالة شفق نيوز، إن "مراكز التنسيق المشترك بين الدفاع والبيشمركة شكلت قبل شهرين اثنين؛ منها اثنان رئيسيان الاول في اربيل والثاني في مقر العمليات المشتركة في بغداد الى جانب 4 مراكز اخرى فرعية في ديالى (خانقين) وفي كركوك (معسكر كيوان) وفي الموصل (معسكر الحسكة) ومركز فرعي رابع في مخمور".
واشار الياور الى "عقد اجتماع بين اللجنة العليا لتنسيق العمل الامني والعسكري في البيشمركة ونظيرتها في وزارة الدفاع الاتحادية لتنسيق العمل الامني في مراكز التنسيق المشترك"، مؤكدا "الاتفاق على وضع ملاك واضح لكل مراكز التنسيق ومرجعياتها من حيث السيطرة والقيادة".
وتابع الياور، أنه "ستصدر اوامر رسمية من الطرفين لتنظيم عمل ضباط مراكز التنسيق ومنحهم صلاحيات جيدة، الى جانب الاعداد والتخطيط لعمليات مشتركة بين البيشمركة والجيش لملاحقة ومتابعة تحركات عناصر داعش من حدود ديالى الى قضاء كفري وصولا الى طوزخرماتو".
وقال أيضا، "استنادا الى الاتفاقات الامنية لا انتشار جديد للبيشمركة وهي منتشرة في اماكنها من الحدود الايرانية الى الحدود السورية".
واعلن امين عام البيشمركة اتفاقا لتشكيل لواءين من البيشمركة والجيش يخضعان اداريا وقياديا لسلطة العمليات المشتركة.
وأوضح أن "اللواءين يتكونان من وحدات عسكرية نصفها من الجيش والنصف الاخر بيشمركة تحت امرة العمليات المشتركة، تنتشر من اطراف ديالى الى كفري والطوز والى كركوك لاغلاق جميع الفراغات الامنية بين خطوط انتشار الجيش والبيشمركة للقضاء على خلايا داعش الارهابية ومنعها من شن عمليات ارهابية تستهدف المدنيين او القطعات الامنية".
ونفى الياور وجود عراقيل سياسية امام تشكيل وعمل غرف التنسيق الامني المشترك، وقال "لا علاقة لنا بالجوانب السياسية او اي تدخلات وواجباتنا امنية بحتة للقضاء على تحركات داعش واعادة القرى والمناطق التي نزحت من مناطق سكناها هربا من بطش داعش وممارساته الاجرامية".